جبال البلقاء الاخباري: قام فضيلة مدير أوقاف محافظة البلقاء الدكتور معاوية البطوش ومن خلال صفحة المديرية الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) ومن خلال المجموعات لموظفيها عبر تطبيق (الواتس اب) بنشر توجيهات وتعميمات بخصوص صلاة عيد الفطر المبارك لرمضان هذا العام 2020م
في ظل وباء وبلاء مرض كورونا.
وتأتي هذه التوجيهات والتعميمات تنفيذا لقرارات معالي وزير الأوقاف وعطوفة الأمين العام المكرمين وسياسة الوزارة الموقرة.
وتمت الإشارة إلى موظفي المساجد الأئمة والمؤذنين بضرورة الالتزام بالاتي:
أولاً: العمل على فتح مكبرات الصوت في المساجد بعد أذان المغرب وأذان العشاء ليلة العيد وبعد أذان فجر يوم العيد بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لبث تكبيرات العيد ولمدة عشر دقائق ومن خلال الإذاعة والأذان الموحد وليس التكبير المباشر من الموظف.
ثانياً: إرشاد الإخوة المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لبيان الحكم الشرعي لهم بخصوص جواز صلاة العيد في المنازل بدون خطبة وعلى صفتها الشرعية المعروفة ومن خلال تفصيل الفتوى الصادرة من دائرة الإفتاء العام الأردنية.
ثالثاً: وقت صلاة العيد الساعة 6.30 السادسة وثلاثون دقيقة صباحاً.
رابعاً: تبث صلاة العيد على الهواء مباشرة حيث يقوم الإمام أو المؤذن بفتح جهاز مكبر الصوت لحين الإنتهاء من شعائر صلاة وخطبة العيد مع ضرورة الالتزام التام بقرار إغلاق المساجد في هذه الأثناء.
كما وبين الدكتور البطوش بأن صلاة العيد سنة مؤكدة فإذا وجد مانع من اجتماع الناس لأدائها كما هو الحال الآن في ظل انتشار وباء وبلاء مرض كورونا القاتل الذى يتعذر معه إقامة الجماعات فإنه يجوز أن يصلى المسلم العيد فى البيت منفرداً أو مع أهل بيته.
ويمكن إقامة تكبيرات العيد في البيت كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.
وبين الدكتور البطوش بأن أداء صلاة العيد فى البيت تكون تماماً بنفس صفة صلاة العيد في المسجد.
حيث يصلى المسلم من غير أذان ومن غير إقامة ركعتين
يكبر سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام فى الركعة الأولى قبل القراءة ثم يقرأ الفاتحة وسورة الأعلى فإذا لم يحفظ سورة الأعلى فيقرأ من كتاب الله سبحانه ما تيسر ثم يركع ويسجد كما في الصلوات كلها.
ويكبر خمس تكبيرات فى الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة ثم يقرأ الفاتحة وسورة الغاشية فإذا لم يحفظ سورة الغاشية فيقرأ من كتاب الله سبحانه ما تيسر ثم يركع ويسجد كما في الصلوات كلها ثم يجلس للتشهد ويسلم.
ولا خطبة بعد أداء الصلاة إذ ليست الخطبة شرطاً في صلاة العيد.
وأشار الدكتور البطوش الى أن الأجر في مثل هذه الأحوال التي تؤدى فيها الشعائر الدينية في البيوت هو نفس الأجر كما لو أديت في المساجد وبيوت الله - عز وجل - وذلك ما بينه النبي - صلى الله عليه وسلم - روى البخاري عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة، فقال: (إِنَّ بِالْمَدِينَةِ أَقْوَامًا مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ، قالوا: يا رسول الله، وهم بالمدينة! قال: (وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؛ حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ) . فأخبر النبي عليه الصلاة والسلام أَنَّ للمعذور مِن الأجر مثل ما للقوي العامل؛ لأنهم لما نووا الجهاد وأرادوه وحبسهم العذر كانوا في الأجر كمن قطع الأودية والشعاب مجاهدًا بنفسه".
وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا، فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ، كُتِبَ لَهُ كَصَالِحِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ). أخرجه أبو داود وابن حبان وغيرها.
وأخيراً ذكر الدكتور البطوش بأنه سيتم متابعة تطبيق هذه التعميمات والتوجيهات وتنفيذها على الوجه المطلوب.