جبال البلقاء الاخباري:قبل ان اكتب حرفا واحد اقول القضية ليست ان تكون مع الحكومة او نقابة المعلمين القضية ان هنالك وطن اصبح في خطر بسبب قصر نظر حكومة وضعف اداء في التعامل مع جميع الاحداث والتي اخرها قضية مطالب المعلمين بعلاوتهم.
ان حكومة الرزاز منذ تكليفة بتشكيلها وهو متردد في اتخاذ القرار في اسماء فريقه الوزاري وفي كل حدث عابر او مطلب يتحول الى ازمة وطنية كبرى "وهات حلها" ففي قضية بحارة الرمثا وقفت البلد عدة ايام على قدم واحده خوفا من عواقب الازمة والاحتجاجات الشعبية نتيجة قرار غير مدروس ولم يبطق اصلا وكلنا يعلم ذلك، بعدها جاء الدور على قضية مطالب المعلمين الذين للانصاف ارادوا الوفاء لنقيبهم السابق المرحوم احمد الحجايا بالوقوف على الدوار الرابع وقراءة الفاتحه لروحه الطاهره فكان التعامل الغير مقبول بقمعهم ومنع دخولهم عمان واغلاق الطرق المؤدية للرابع،وهنا اسال ماذا كان سيحدث لو وقفوا على الرابع؟! وما نحن عليه اليوم من اضراب ما هو الا نتيجة لقرار(....) ،وبالامس فجرت الحكومة المشهد بقرار غير مدروس من خلال قرار المحكمة الادارية الذي لن ينفذ،وهنا السؤال ماذا تملك الحكومة من ادوات لتنفيذه؟! الجواب لا شي،لكنه حول الاضراب لعصيان مدني سيدخل البلد كلها بالحيط ويضع هيبتها في الهواء لا قيمة لها ،وهو امر خطير في قادم الايام.
اكرر ان القضية لم تعد مطلب بعلاوة لنقابة المعلمين بقدر ما اصبحت قضية تأزيم للمشهد الاردني كافة،وهنا اقول ان الحل يكمن في اقالة هذه الحكومة وتكليف شخصية وطنية قادرة على حماية البلد بغض النظر عن اية مطالب لاي كان ،فانا يهمني وطني قبل كل الاشخاص والافراد.
*اخوكم:الاعلامي اشرف الشنيكات