الخميس , 13 شباط , 2020 :: 8:43 م
" السكارنه يكتب "فعقروها فاصبحوا نادمين"في ذكرى استشهاد صهره عمر الرحامنه

فعقروها فاصبحوا نادمين

يوم بليلته السوداءُ في عيني، الطويلةُ في غمها ،الثقيلةُ بهمها، من ذاق طعمها فقد لحياته لذّتها، بتاريخٍ قتل فيه الحب  بعيده.

سنة مضت ليوم كانت رائحة الموت تعصف به، والدماء تتذارف فوق ارضه ، واكفان تترقب تخليدها ،ودموع تتساقط فترمي بشرر كالقصر، والسبب; اذقان تزداد طولا بمنظرها، لتفجر عن بعدٍ ارواح طاهرةً في نقائها، تخرج سالمة الى بارئها،فبيوت دمرت، ونساء رملت ،واطفال يتمت ، بغاية النيل من كبير بمظلة القرب من عظيم.


بلد فاسدها بطل ،ومخربها طليق ،وحاميها سارقها، وشريفها شهيد ،ومسؤولها يتراقص بثالث ايام جبرنا بلا خجل ولا عذر.
بلاد تدار بحلقة الضياع ف الامس افضل والغد اسوء، قُتل بريق شبابها عُصف التفكير وهُدمت العزائم وتفاقمت التحديات  وهم وغم وبحث عن المال و هداةٍ للبال.


رحمك الله يا عمر ف حبك لها اغطش قلبك عن فسادها فصدقت الله فصدقك ، وصدقت فلان...فكفنك.
وصدق الجليل بمحكمه فقال "فعقروها فاصبحوا نادمين."
  فكيف حالك بعدي  فقد ساء حالي بعدك .
وفزعت الى الدموع فلم تجيبني...وفقد الدمع عند الحزن داء
وما قصرت في جزع ولكن ...اذا غلب الاسى ذهب البكاء.

ربي ارنى عجائب قدرتك بهم  ف.امرٌ بين الكاف والنون يجعلهم ممن يقولون "رب  ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت"ولا ننسى ومع هذا وذاك تبقى "كلمة هو قائلها" من غير افعال يؤديها.

وكم من شهاب بعالي السماء ،،،،، بطرفة عين تراه اندثر
وخير الكلام قليل الحروف ،،،،،، كثير القطوف بليغ الأثر

لروحك الطاهره يا عمر احمد الرحامنه السلام 
نسيبك واخيك د.محمد عيسى السكارنه

الجدير بالذكر انا عمر الرحامنه من وحدة المتفجرات في الامن الوقائي  استشهد بتاريخ 23-شباط على اثر التفجيرات التي حدثت في 14من الشهر نفسه.في منطقة ابوطاره-السلط والتى استشهد على اثرها اربعه من رجال هذا الوطن .نتيجة حدوث تفجيرات عن بعد حيث انها كانت امتداد لخلية الفحيص .
ومن العار الذي حصل في وقتها ان امانة عمان باليوم الثالث 25-شباط من ايام عزاء عمر قامت بعمل احتفال تكريم لحليمه بولند وغيرها.
خلال 4.5اشهر زُفه عمر مرتان ،مره كعريس والثانيه كشهيد .رحمك الله يا عمر.