جبال البلقاء الاخباري:
قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
انما المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى.
قد تمر الأمم بازمات متنوعه منها ما هو شديد تتكفل به الدوله بكل سهولة ويسر ومنها ما يكون فوق طاقة الدوله بكل مكوناتها، وهنا تظهر معادن الشعوب.
ما يمر به الوطن الحبيب من أزمة الكورونا هو فوق الطاقه وخصوصا مع ما تعاني به من ضيق حال مسبقا ومديونيه وأزمات إقتصاديه مختلفه، هناك الكثير الكثير من المؤسسات والقطاعات المختلفه وأيضآ الأفراد والذين أنعم عليهم الوطن بالكثير الكثير وهذا محط فخر وأعتزاز الوطن بابنائه إن يكون هناك المستثمرين وأستثماراتهم ناجحه في مجالات مختلفه، ولأن الوطن هو حضن الأم الحنون لأبنائها والتي طالما دعمت واعتزت بهم إلى أن وصلوا لما هم عليه، لا بد وان يكون لهم دور في المساهمه بشكل جدي في دعم الوطن للوقوف بحزم ضد هذه الأزمه بكل إماكانياتها الأمكانيات بسيطه والإنجاز كبير
والمواقف تظهر المعادن، يستذكر الأردنيون كل من وقف مع الوطن بهذه الشده، أزمه وستزول وستتضح الرؤيا لدى كل أردني وسيعرف من مع الوطن ومن ضده، نعم من يستطيع أن يقدم دعم ولم يقدم هوه ضد الوطن.
الأردنيون من اوعى الشعوب
أجزم أنهم بعد هذه الأيام الصعاب سيدعم كل شخص ومؤسسه أي كانت لأنه أدرك أنها للوطن قبل أن تكون لأشخاص البنوك التي قدمت الدعم المجزي لا بد أن يحول الجميع حساباتهم لديها، المستشفيات وشركات الادويه، المصانع الجامعات الشركات الخاصه المختلفه،،،،،،، الخ.
لن ينسى الأردنيون كل الشرفاء الذين وقفوا مع الوطن، أما أولئك الذين لم تهز لهم شعره وأغمضو عيونهم وصمو أذانهم، الأيام كفيله بأن يحاسبهم الجميع بمقاطتهم بكل الطرق إن كانوا أشخاص او مؤسسات، دعم من وقف مع الوطن هو رصيد يبقى للوطن لأنه لن يتخلى عن الوطن أما من تخلى فلا داعم له بعد اليوم، حمى الله الأردن من كل شر وبلاء، وبوركت العيون الساهره بجميع أجهزته الأمنية الأشاوس وكادره الطبي بجميع كوادره في حمايه الوطن الحبيب.