الخميس , 11 نيسان , 2019 :: 5:14 م
المحفزات إلى العمل الدعوي...د. محمد أبو صعيليك

جبال البلقاء الاخباري: التواصي بالحق بين المسلمين:
لئن كان الله تعالى قد وصف المؤمنين بالتواصي بالحق والصبر فقال: (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر).. فإن الدعاة إلى الله تعالى أحوج الناس إلى التواصي بالحق والاجتماع عليه، هذا التواصي الذي يمكن أن تضمن تحت لافتة الأمور التالية:
1- وجوب التناصح بين العاملين للإسلام والدعاة إلى الله تعالى.
2- وجوب عقد المشورة بين الجماعات الإسلامية العاملة في كل بلد إسلامي.
3- ضرورة التنسيق بين العمل الشعبي الدعوي والعمل الرسمي الدعوي.
4- وجود المرجعية الإسلامية العليا في كل بلد والمتمثلة في علماء كل بلد، ودعاته، وأهل الخير والفضل فيه من أهل الدين والسابقة والتاريخ الناصع.
5- القيام بوظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصيغة جماعية، بما يجعل الناظر إلى الدعوة إلى الله تعالى من بعيد يهابها، ولا يجسر على إيقاع الأذى بها.
6- تصويب الأخطاء الواقعة في العمل الإسلامي ومن كافة الاتجاهات والمدارس الفكرية.
7- رفع الظلم عن المظلومين في المجتمع من دعاة أو علماء أو عامة.
8- فض الخصومات الدعوية بين العاملين للإسلام، وتذكيرهم بالله، وإنصاف من يستحق الإنصاف، وتأنيب من يستحق التأنيب.
9- تقدر أهل الفضل والسابقة من أهل الإسلام الكبار الدعاة إلى الله تعالى، والعلماء والعاملين، وأصحاب الفضل والسابقة بما يوجد عند الناس احتراماً لهم، وتقديراً لجهودهم، وسماعاً لكلامهم.