السبت , 21 آذار , 2020 :: 11:54 ص
النائب محمد الزعبي يكتب في ذكرى معركة الكرامة الخالدة

جبال البلقاء الاخباري: نحتفل فى 21\3 من كل عام بذكرى عزيزه علينا وهى ذكرى معركه الكرامه التى سطر فيها جيشنا العربي والمقاومه والشعب ملحمه البطوله والفداء فى صد عدوان متغطرس أراد النيل من تراب الوطن. وعلى الرغم من الظروف الصعبه فى ذلك بعد حرب 67 الا ان الاراده والعزيمه والتصميم من الشعب والقوات المسلحه والقياده الحكيمه كنّا على موعد مع النصر فى صد المعتدى قال تعالى ( كم من فئه قليله غلبت فئه كثيره بأذن الله والله مع الصابرين)
صدق الله العظيم. 
فى عام 1995 كنت أشارك فى دوره ركن مدفعيه فى الباكستان وإذ بلمدرس فى منهاج التعبيه يذكر قصه استشهاد الضابط الأردنى الذى طلب رمايه موقعه من قبل قواتنا وطلب منى ذكر قصه استشهاده. 
انه الملازم خضر شكرى يعقوب ابن معان البطل ضابط رصد المدفعية 6 الثقيلة المعروفة لدى كل الاردنيون . ضابط الملاحظه عين المدفعيه بالامام وعندما اقترب العدو من موقعه وخوفا من وقوع الخرائط والوثائق العسكريه وحفاظا على اسرار مواقع قواتنا ضحى بنفسه وطلب رمايه موقعه من قبل مدفعيتنا وقدم روحه ودمه وزملائه الثلاثه بأبهى صوره من صور البطوله فداء لله والوطن أى تضحيه هذه التى يقدم بها الانسان أغلى ما يملك ويجود بروحه انها قصه من احد القصص سطرتها قواتنا المسلحه وكذلك الشعب الطيب الذى ساند قواتنا المسلحه وضرب أمثله من التضحية . 

ما اشبه اليوم بالأمس  ومره اخرى يقوم الجيش والأجهزة  الامنيه بواجبها الوطنى فى حمايه الشعب من عدو يهددها ويهدد العالم ويقوم بواجباتهم بكل انضباطيه واقتدار والشعب يستقبلهم بكل سرور ومحبه لانه جيش الشعب عكس بعض الدول اذا نزل الجيش يستقبلوهم بالنفور فسلاما للجيش وللقائد الأعلى للجيش وللشعب الوفى.
سلاما لشهداء الكرامه ولقائد الكرامه ولكل شهداء الوطن وكل من شارك فى الكرامه لهم منا كل التحيه والرحمه والسلام وحفظ الله الاْردن قياده وجيشا وشعبا من كل مكروه.  

النائب
محمد ناصر الزعبى