جبال البلقاء الاخباري: أحمد باشا الحاج عبد الله المحمد الحديدي
· مواليد السلط 1871
· إخوته : مصطفى ، محمد ، حمد الله ، عبد الحميد ، عبد الكريم ، عبدالحليم ( التحق معظمهم بالكتاتيب والمدارس ، وعملوا في الإدارتين التركية والهاشمية )
· التحق بكتاب الشيخ حسن المغربي ، فأجاد القراءة والكتابة كما أجاد التركية .
· لم يعمل في الإدارة التركية أو الهاشمية ولكنهما كانتا تستعينان به في التحكيم والفصل بين المتخاصمين.
· أدار متجرا لوالده ، وكان يشرف على أراضيه في السلط والغور وخريبة السوق .
· تزوج بالسيدة زانة السالم الحديدي ورزق منها بولديه : عبد الفتاح وهاشم الذي توفي صغيرا ، وبنتيه : مديحة ويسرى.
· روت زوجته أم العبد : أن الأمير عبد الله نزل بأرضه في السلط حيث ضربت عليها خيام الأمير عام 1921 ، حيث أمسك الحديدي بلجام فرس الأمير وقادها إلى مضرب خيام الأمير.
· عام 1921 صدرت الإرادة الأميرية بالأنعام عليه بلقب باشا وقاضي عشائر وسيد .
· يروي ابنه عاطف أن والده قد اطلع الأمير على شجرة نسب الحدايدة التي تتصل بزين العابدين ، حيث كانت مكتوبة على رق الغزال ، ومصادق عليها من الملك حسين الأول وأن الأمير ربما وعده بأن يصبح نقيبا للعلويين في الأردن.
· استمرت صلته بالأمير عبد الله فأهداه الأمير عباءة وعقالا ، وكان يطلق عليه لقب ( شيخ الباشوات ) ، وزاره الأمير في بستانه ، كما أن رجال الأمير كانوا يحلون في ضيافته عندما يزورون السلط.
· روى ابنه عبد الفتاح ( أبو عاطف ) أن مشاجرة وقعت بين العدوان والمقادسة في أثناء زيارة مقام النبي موسى ففرش عباءته بين المتخاصمين الذين قبلوا وساطته.
· توفي عام 1966 وقد قارب الخامسة والتسعين.
وصفه الدكتور هاني العمد :
كان على صلة بجدي ، وتربطنا بعائلته روابط جوار ، وقامت بين عائلتينا صداقات متينة وود حميم ، وشاهدته بعمري وقد كبرت سنه ، ومع ذلك ظل دائم الحركة ، كان ينتقل من مكان إلى آخر على ظهر فرس ، وظل على صلة بأبناء جيله والأجيال اللاحقة .
من أصدقائه : هاشم الأتاسي ، محمد النسي ، سعيد الكرمي ، شكري شعشاعة ، شفيق الداغستاني ( صهره ) ، محمد اديب العامري .
وصف بأنه كان طويل البال سريع الغضب سريع الرضا ، متسامحا ، كريما ، طيب السريرة ، يصلح بين الناس ويصل بينهم ما انقطع.
*منقول عن مدونه هنا السلط