جبال البلقاء الاخباري: تتوجه أنظار الجماهير السورية والأردنية، يوم الخميس المقبل، لاستاد خليفة بن زايد في مدينة العين، الذي يستضيف منتخبي بلادهما في "ديربي الشام" ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من بطولة كأس أمم آسيا 2019 بالإمارات.
وكان منتخب الأردن قد فاز على أستراليا (1-0) في الجولة الأولى، فيما تعادلت سوريا مع فلسطين سلبيًا.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة وندية وحضورًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة من أنصار نسور قاسيون الذين حجزوا مقاعدهم قبل فترة طويلة من البطولة.
ويرصد التقرير التالي 4 أسباب تشعل ديربي الشام:-
التعويض
يسعى المنتخب السوري لتعويض تعادله مع فلسطين في الجولة الأولى، خاصة أن خسارته أمام الأردن ستقلص من آمال تأهله للدور الثاني لأول مرة في تاريخ مشاركاته الخمسة في البطولة الآسيوية.
مدرب نسور قاسيون سيزج بكل أوراقه الرابحة فلا شيء يخسره، وسيرفع شعار "أكون أو لا أكون" لتحقيق فوز سيبقي على آماله بالتأهل ويصالح جماهيره الغاضبة من الأداء والنتيجة أمام الفدائي.
الفرصة الأخيرة
يدرك الألماني بيرند ستنيج، المدير الفني للمنتخب السوري أن خروج فريقه من الدور الأول سيعني عدم تجديد عقده مع اتحاد الكرة السوري الذي ينتهي مع نهاية البطولة الآسيوية.
ستنيج لديه فرصة أخيرة للبقاء وهي تحقيق الفوز وانتظار مباراة أستراليا على أمل أن تخدمه باقي النتائج ليضمن تأهله للدور الثاني وهو الهدف الأول للألماني، فيما تتنظر جماهير نسور قاسيون الأفضل والوصول لأدوار متقدمة.
سمعة العمرين
استمرار عدم تسجيل عمر السومة وعمر خريبين نجمي المنتخب السوري للأهداف سيقلص حظوظ نسور قاسيون بالتأهل وسيغضب أنصار المنتخب الذي يعول كثيرًا على نجميه.
لذلك سيبذل الثنائي جهدًا مضاعفًا للتسجيل ومساعدة المنتخب بتحقيق الفوز الذي سيكون صعبًا للغاية خاصة بعد فوز النشامى وارتفاع سقف طموحاتهم.
السومة وعد بأن يكون فريقه في أفضل حالاته فيما أكد خريبين أنه والسومة سيسجلان في مواجهتي الأردن وأستراليا.
رد الدين
المنتخب السوري ولأول مرة في تاريخه يحظى بإعداد جيد ودعم جماهيري وإعلامي كبير مع وجود نخبة من اللاعبين المحليين والمحترفين.
لاعبي المنتخب السوري وعدوا برد الدين لاتحاد الكرة والجماهير التي ستقلب الطاولة على اتحاد الكرة وعلى ستنيج في حال خرج المنتخب من الدور الأول.