Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الخميس , 28 آذار 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اخبار البلقاء
السبت , 19 كانون الثاني , 2019 :: 9:22 ص
خبراء: لا بديل عن الأسواق التصديرية لإنقاذ القطاع الزراعي في وادي الأردن

جبال البلقاء الاخباري: أكد مهتمون في القطاع الزراعي، أنه لا بديل عن إعادة فتح السوقين السورية والعراقية أمام المنتوجات الزراعية، كسبيل وحيد لإنقاذ القطاع الزراعي المتعثر، مشيرين الى أن هذه الأسواق وما تمثله من حلقة وصل وطريق عبور للأسواق الأخرى كتركيا ولبنان وأوروبا وروسيا تبقى أهم الأسواق الرئيسة للموسم الغوري، والتي تم فقدها بعد الأزمات في دول الجوار.

ويؤكد رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة البلقاء بشير النعيمات، أن السوقين السورية والعراقية تعدان الأهم بالنسبة للمزارع الأردني، كونهما تستقبلان خلال ذروة الإنتاج نسبة كبيرة من المنتجات الزراعية الأردنية، موضحا أن بعض أسعار الخضراوات تباع حاليا دون كلفة إنتاجها وأن تعثر وصول الإنتاج الزراعي الى الأسواق الرئيسة، أحدث كارثة حقيقية للمزارعين المنهكين.

وأضاف النعيمات أن الحكومة الأردنية تتحمل مسؤولية الخسائر، التي مني بها القطاع الزراعي على مدى 7 مواسم ماضية لعجزها عن إيجاد الحلول اللازمة لمشاكل القطاع وخاصة مشكلة التسويق، لافتا إلى أن إعادة فتح الحدود مع سورية وإبقاء إغلاقها في وجه المنتجات الزراعية كان لهما ضرر كبير، لأن غالبية المزارعين قاموا بزراعة أراضيهم أملا في إيجاد سوق تصديرية لمنتجاتهم.

ويرى النعيمات، أن على الحكومة اتخاذ إجراءات عاجلة لحل مشكلة انهيار أسعار المنتجات الزراعية الأردنية، وإنقاذ المزارع الأردني كدعم النقل الجوي وإعفاء المزارعين من فوائد القروض، وجدولة قروض مؤسسة الإقراض الزراعي وحل مشكلة العمالة الوافدة والإجراءات المعقدة، لاستقدامها كالكفالات البنكية، إضافة إلى ارتفاع مستلزمات الإنتاج.

ويوضح رئيس اتحاد مزارعي وادي الأردن عدنان الخدام، أن انهيار القطاع الزراعي بدأ مع نشوب الأزمات في الإقليم، والتي تسببت بإغلاق أهم الأسواق التصديرية، التي كانت تستوعب ما يزيد على 90 % من إنتاج الوادي “سلة الأردن الغذائية”، وتحديدا السوقين العراقية والسورية، مبينا أن عجز الحكومة عن إيجاد حلول لمشكلة التسويق فاقم من الأوضاع السيئة التي يمر بها القطاع الذي كان يسهم بما لا يقل عن 30 % من قيمة الناتج المحلي الإجمالي.

ويشير الى أن تكبد المزارعين خسائر كبيرة نتيجة تدني أسعار البيع قبل موعد ذروة الإنتاج سيدفع بهم إلى التوقف عن الاهتمام بمحاصيلهم لأن الأمور ستصبح أسوأ مع ارتفاع الإنتاج خلال ذروة الإنتاج الغوري بعد انتهاء أربعينية الشتاء، مشددا على ضرورة قيام بتفعيل دبلوماسيتها مع دول الجوار للوصول إلى نقاط فهم مشتركة لتيسير دخول المنتجات الزراعية إلى أسواقها.

ومن جانبه، يبين رئيس جمعية الاتحاد لمصدري الخضار والفواكه سليمان الحياري، أن السوق السورية كانت تستهلك ما يقارب من 50 % من إنتاج وادي الأردن؛ إذ وصلت صادراتنا من الخضار والفواكه قبل الأزمة الى ما يزيد على 250 ألف طن خلال الموسم، مبينا أن الأردن كان يصدر ما يقارب من 2500 طن يوميا خلال الموسم الذي يمتد من شهر تشرين الأول (أكتوبر) وحتى أيار (مايو) بواقع 8200 براد، في حين أن صادراتنا الى سورية الآن صفر.

ويرى الحياري، أن على الحكومة التواصل مع الجانب السوري لتسهيل انسياب المنتج الأردني إلى السوق السورية ومنه إلى الأسواق الأوروبية، خاصة في ظل وجود اتفاقيات تجارة حرة وثنائية بين البلدين بهذا الخصوص.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.