Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الثلاثاء , 23 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اخبار البلقاء
الجمعة , 23 نيسان , 2021 :: 11:50 ص
فك لغز مخطوطات البحر الميت القديمة

جبال البلقاء الاخباري: نجح باحثون من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وللمرة الأولى في إثبات أن كاتبين قاما بكتابة جزء من مخطوطات البحر الميت القديمة الغامضة.

فقد أجريت اختبارات على النص الأطول، المعروف باسم سفر إشعياء العظيم.

وتبين من الاختبارات أن شخصين مجهولين على الأرجح قاما بنسخ الكلمات باستخدام خط يد شبه متطابق.

وكانت المخطوطات، التي تضم أقدم نسخة معروفة للكتاب المقدس (بعهديه القديم والجديد)، مصدر إبهار منذ اكتشافها قبل قرابة 70 عاماً.

وكان بدوي قد عثر على المجموعات الأولى من المخطوطات في كهف بمنطقة قمران بالقرب من البحر الميت، فيما يعرف الآن بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وتشمل المجموعات التي عُثر عليها مخطوطات، كُتب معظمها باللغة العبرية بالإضافة إلى الآرامية واليونانية، ويعتقد بأن تاريخ أقدمها يعود إلى حوالي القرن الثالث قبل الميلاد.

وتعد مخطوطة سفر إشعياء واحدة من بين حوالي 950 نصاً مختلفاً اكتُشفت في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي. وهي مميزة من بين المخطوطات في أن أعمدتها الـ 54 مقسمة إلى نصفين، كتبا بنمط كتابة متماثل تقريباً.

استخدم الباحثون خرائط حرارية لفحص الأحرف على حدة

وقد عمل الباحثون في جامعة غرونينغن في هولندا على فحص المخطوطة الخاصة بسفر إشعياء باستخدام "أحدث" تقنية للتعرف على نمط الكتابة والذكاء الاصطناعي. وقاموا بتحليل حرف عبري واحد هو "الألف" الذي يظهر أكثر من 5 آلاف مرة في المخطوطة.

وفي دراسة نشرها الباحثون ملادن بوبوفتش ومعروف دالي ولامبيرت شوميكر، قالوا إنهم "نجحوا في استخراج آثار الحبر القديم كما تظهر على الصور الرقمية".

وقال الباحثون، الذين استخدموا طريقة ساعدتهم على إيجاد دليل على أن أكثر من كاتب شاركوا في نسخ تلك المخطوطة، إن "آثار الحبر القديم ترتبط مباشرة بحركة عضلات الشخص وهي تختلف من شخص لآخر".

وأضاف الباحثون أن "السيناريو المحتمل هو أن كاتبين مختلفين عملا معاً عن كثب وحاولا الحفاظ على نمط الكتابة نفسه ومع ذلك كشفا عن نفسيهما، وعن الخاصية الفردية لكل واحد منهما".

وقال الباحثون إن التشابه في خط الكتابة يوحي بأن الكاتبين ربما خضعا لنفس التدريب في مدرسة أو عائلة، كأن يكون "الأب علم ابنه الكتابة".

وقالوا إن قدرة الكاتبين على "تقليد" بعضهما البعض، كانت جيدة جداً لدرجة أنه حتى الآن لم يتمكن الباحثون المعاصرون من التمييز بينهما.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.