جبال البلقاء الاخباري: اكد امين عام وزاره وزاره الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ان كثير من الجمعيات والمراكز التي لديها نوادي الطفل القراني تمارس عمل رياض الاطفال وليس عمل دار القران ولكنها تدرس مادة القران الكريم ضمن المنهاج الذي تدرسه فهي بالأصل ان تقوم بترخيص المركز من قبل وزارة التربية والتعليم.
واضاف الدعجه خلال رعايته لاحتفال مديرية اوقاف البلقاء بافتتاح دار جديدة للقرآن الكريم بتبرع من السيدة محاسن الرحاحلة عن روح والديها ان وزارة الاوقاف وجدت اثناء طلبات ترخيص نوادي الطفل القرآنية انه ينطبق عليها وصف رياض الاطفال وليس النادي القراني ومن هذا الباب طلبات من الجمعيات التي لديها مخالفات لتقوم بتصويب الوضع لافتا انه من الممكن ان تكون هذه النوادي تدر دخلا كبيرا خاصة انها تتلقى رسوما عاليه تقريبا على كل طالب لذلك لا بد ان تكون إما نادي قرآني او رياض اطفال وهذا ما أشكل على الناس في هذا الموضوع.
واشار الدعجه انه وبموجب قانون الاوقاف ودور الوزارة في رعايه دور القران والاشرف عليها فحالها حال الوعظ والارشاد، فلا بد ان تخضع لمراجعة وتقييم من قبل الوزارة لكل مشرف او مدرس في هذه الدار كونه سيقوم بتدريس القرآن الكريم سواء حفظا او تلاوة، ولا بد ان يكون هذا الشخص مؤهلا ابتداءا حتى يقوم بتدريس هذه المادة.
وبين الدعجة ان الوزاره تقوم باجراء اختبار للشخص المتقدم للإشراف على هذه الدار وتتأكد من مدى قدرته على التدريس وكذلك لابد ان يكون لديه مؤهلات مطلوبة مثل الاجازة في القرآن الكريم والمستويات الاخرى وهذا من باب حرص الوزارة ان يكون الشخص المشرف لديه القدرة والامكانية لتدريس القرآن الكريم لانه لا يجوز لان هذا كتاب الله عز وجل ولذلك لا ان تقوم بكافة اجراءات وحفظ القرآن.
وبين انه وفيما يتعلق بما اختلط على الناس من حيث نوادي الطفل القرآني والمراكز الصيفيه فلا علاقه للمراكز الصيفية فنادي الطفل القرآني يختلط ما بين النظامين الاول هو النظام رياض الاطفال التابع لوزارة التربية والتعليم اما نادي الطفل القراني فيتبع اوزاره الاوقاف، مشيرا الى ان نظام رياض الاطفال في وزارة التربية يشترط لاقامة روضة اطفال اشتراطات معينة كمساحه مثلا وشروط ومتطلبات سلامة عامة كحال اي مدرسته تربوية ويمكن تدريس كافة المواد في رياض الاطفال ، أما نادي الطفل القرآني فهو يعتمد فقط على تدريس القران الكريم والتدريس القران الكريم يكون حسب المدرسين الذين يقومون بالتدريس فلديهم منهاج معين لهذا التدريس مثلا مجموع عدد ايام التدريس ثلاثة ايام في الاسبوع وهذا ليس من باب الاقلال وانما من مبادئ التنظيم حتى يستطيع الطالب استيعاب ومراجعة القرآن في المنزل وعلى يد شخص اخر ومن ثم يعود للمشافهة مع الشيخ بعد 24 ساعة وهذه المرحله فقط لتمكين الدارس والطالب في الدار.
وشدد الدعجة على اننا في وزارة الأوقاف نسعى لتحقيق رؤى جلالة الملك في إيلاء قطاع التعليم جل الاهتمام والعناية والتي هي الأساس في محاربة التطرف والارهاب .
وقال مدير مديرية اوقاف البلقاء الدكتور احمد الخرابشة، ان هدف انشاء دور القران الكريم هو الصاق النشئ بالقران تلاوة وحفظا وعملا، ولذلك حرصت الوزارة على استغلال اوقات الطلبة والشرائح الاخرى على الوجه الامثل مشيرا اننا في بلد مؤسسات وقانون .
وبين الخرابشة ان هناك ثلاثة دور نموذجية للقرآن في المحافظة و30 دارا للقرآن داخل المساجد للذكور والاناث وعلى مدار العام كما اضاف الخرابشة ان المراكز الصيفية تبدأ عملها خلال العطلة الصيفية لطلبة المدارس ومن المتوقع ان يلتحق بها حوالي 2000 طالب على مستوى المحافظة، مشيرا ان توجيهات وزير الاوقاف خدمة القرآن الكريم واخذ منه النظام والانضباط.
من جهتها قالت المحسنة محاسن الرحاحلة المتبرعة بدار القرآن الجديدة ان استغلال وقت فراغ ابنائنا لتعليمهم احكام القرآن ليكون نبراس ومنهج حياة يغرس بهم المعاني السمحة التي تعينهم على حياتهم ، مشيرة ان تجهيزها لدار القرآن صدقة عن والديها المتوفين .الدستور