Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الجمعة , 17 كانون الثاني 2025 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
منوعات وفنون
الثلاثاء , 26 تشرين الثاني , 2024 :: 9:44 ص
كم يستغرق الجسم للتكيف بعد تغيير الساعة البيولوجية؟

جبال البلقاء الاخباري: كشفت تجربة جديدة عن تأثيرات كبيرة لتغيير الساعة البيولوجية على الجسم، بعد السفر والانتقال إلى توقيت زمني مختلف، تم اختياره بفارق 5 ساعات فقط في هذه التجربة.

 

بعد التحول الزمني يبدأ الجسم في العودة إلى طبيعته في غضون 48 إلى 72 ساعة

 

ووجد البحث أن حتى التحولات البسيطة في جدولنا اليومي قد تؤدي إلى فوضى في عملية التمثيل الغذائي الداخلي لدينا، مؤقتاً على الأقل.

 

وفي التجربة التي شارك فيها 14 شخصاً، تبين أن أغلب الاضطرابات الأيضية التي حدثت قد بدأت في العودة إلى طبيعتها في غضون 48 إلى 72 ساعة، وهو ما يُظهِر أن أنظمتنا الداخلية تتمتع بمرونة ملحوظة.

 

وبحسب "ستادي فايندز"، تساعد هذه القدرة على التكيف في تفسير سبب قدرة أغلب الناس على التكيف مع مناطق زمنية جديدة في غضون بضعة أيام بدلاً من المعاناة من اضطراب الرحلات الجوية الطويلة إلى أجل غير مسمى.

 

وأجريت الدراسة في المختبر، واستمرت 8 أيام، حيث وافق المشاركون، الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة بشكل عام ولكنهم يعانون من زيادة الوزن أو السمنة الخفيفة، على تغيير جدولهم اليومي بالكامل لمدة 5 ساعات، على غرار ما يحدث عند السفر.

 

وسيطر فريق البحث من جامعة سوراي البريطانية بعناية على كل شيء، من توقيت الوجبات، إلى التعرض للضوء، إلى جداول النوم.

 

وجمعوا بيانات مفصلة حول عملية التمثيل الغذائي للمشاركين، بما في ذلك مدى سرعة معالجة أجسامهم للطعام، وكمية الطاقة التي يحرقونها، وكيف تغيرت مستويات السكر والدهون في الدم طوال اليوم.

 

التأثيرات

وكشفت النتائج أن حتى هذا التحول المتواضع نسبياً، لمدة 5 ساعات، كان له تأثيرات كبيرة على العمليات الأيضية في الجسم.

 

ومباشرة بعد التحول الزمني، أظهر المشاركون هضماً أبطأ لوجبة الإفطار، وتغيرات في أنماط السكر في الدم، وتغير في عملية التمثيل الغذائي للدهون.

 

كما أصبحت أجسامهم أقل كفاءة في توليد الحرارة من الطعام الذي يتناولونه، وهي العملية المعروفة باسم التأثير الحراري للتغذية.

 

وكان أحد الاكتشافات المثيرة للاهتمام بشكل خاص يتعلق بالميلاتونين، الذي يُطلق عليه غالباً "هرمون النوم"، والذي يعمل كمؤشر موثوق به لساعتنا البيولوجية الداخلية.

 

فبعد التحول المجدول لمدة 5 ساعات، تكيفت أنماط الميلاتونين لدى المشاركين تدريجياً بمعدل حوالي 1 إلى 1.5 ساعة في اليوم.

 

ويوضح هذا التكيف المنهجي كيف لا تقوم أجسامنا ببساطة بقلب مفتاح للتكيف مع مناطق زمنية جديدة، بل تخضع لعملية إعادة معايرة دقيقة وتدريجية.



التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.