الأحد , 13 كانون الثاني , 2019 :: 9:26 م
اشرف الشنيكات يكتب: دمج المراكز الشبابية خطوة في مسار التصحيح
جبال البلقاء الاخباري: تعتزم وزارة الشباب القيام بعملية دمج لبعض المراكز الشبابية في محافظات المملكة ضمن خطة الوزارة في اعادة هيكلة وتفعيل المراكز وانني اعتقد ان هذه الخطوة تاتي في مكانها الصحيح والسليم وتاتي مقدمة في سلم الاصلاح والتطوير للمراكز الشبابية الاردنية التي عانت وتعاني من الترهل في بعضها دون اغفال المراكز الفاعلة والنشطة التي يرتادها الشباب والشابات الاردنيين.
ان المتتبع لخارطة توزيع المراكز الشبابية في اي محافظة اردنية سيجد انها متلاصقة وقريبة جدا من بعضها البعض وتستهدف نفس الفئة الشبابية دون خطة واضحة من انشائها لكنها كانت لرغبات او طلبات مجتمعية او تنفيعات لم تراعي الفائدة المرجوة من المركز لاحقا ، فهل يعقل ان شارع واحد او حي صغير يضم 3 او 4 مراكز شبابية فهل نحتاج مركزا شبابيا لكل عشرة منازل ؟!!! حيث اننا بعملية الدمج سننجح في توفير مقدرات المراكز وتجميعها في ميزانية واحده تكون اقوى واقدر على تنفيذ الخطط الشبابية بشكل سليم.
ان عملية دمج المراكز الشبابية التي تنوي الوزارة تنفيذها ننظر اليها بايجابية ان تعيد الحياة لهذه المراكز من خلال زيادة الاقبال على المركز الواحد وزيادة التشبيك بين شباب وشابات المنطقة الواحدة التي من الاصل ان تجمعهم مراكز الشباب لا ان تفرقهم بسبب كثرتها في نفس المنطقة، نشد على ايدي اصحاب القرار في وزارة الشباب بعملية دمج المراكز فالمنطق يقول ان 10 مراكز فاعلة افضل من 20 تفتقر للتواجد الشبابي بل انني اعتقد اننا نحتاج فقط مراكزا شبابيا واحدا لكل قضاء اداري لانه الحل الافضل لتعزيز التماسك الاجتماعي الشبابي للمنطقة الواحدة.
ننتظر للهيكلة الجديدة للمراكز الشبابية ونشد على ايدي صناع القرار فيها فلابد من انطلاق ثورة تصحيحية في القطاع الشبابي بعيدا عن المجاملة والترضيات لمن كان....وللحديث بقية.
|