الجمعة , 13 أيلول , 2019 :: 11:26 ص
اشرف الشنيكات يكتب: مبادرات استعراضية لانهاء اضراب المعلمين !!
جبال البلقاء الاخباري: على مدار اسبوعا كامل وبحكم العمل الاعلامي وانا اتابع اضراب نقابة المعلمين للمطالبة بعلاوة الـ50% والتي اصبحت قضية راي عام وطنية كبرى تحتاج من اصحاب القرار في الدولة الاردنية "ولا اقصد الحكومة" النظر بجدية للازمة لانها تجاوزت مفهوم الزوبعة بفنجان ،لانه بعد اسبوع كامل بدأ واضح القدرة التنظيمية للنقابة في تنفيذ الاضراب الذي نجح بشكل كبير وغير مسبوق في جميع مدارس المملكة للمطالبة بحق المعلم "بحسب قول المعلمين" في الجهة المقابلة حكومة متمترسه خلف قرارها برفض هذه المطالب بل انها ترفض مناقشة القضية اصلا ،وبناء على ما سبق وجدنا انفسنا بين طرفين متمسكين بوجهات النظر لكل منهما.
بعد ما سبق كان لابد من ان يلعب احدا دور الوسيط بينهما وفعلا انطلق النائب ابراهيم البدور رئيس لجنة التربية النيابية بمبادرة استطاع خلالها جمع الطرفين للجلوس معا والحوار وهو فعل منطقي وواقعي حتى لو انه لم يثمر حل او يخرج بامل قريب بالحل،وللامانه النائب البدور يواصل العمل على تقريب وجهات النظر على مدار الساعة بطريقة واقعية تنال رضا وقبول النقابة والحكومة.
لكن الصادم والمضحك في المشهد خلال الاسبوع الماضي قيام بعض الاشخاص باطلاق مبادرات لحل القضية بطريقة استعراضية لا اكثر فالاصل فيمن يريد التوسط ان يكون يملك محاورة الطرفين وبالعامية "يمون" على الاطراف لكن ان تحاور طرف وانت لا تستطيع اخذ موعد فقط لمقابلة الطرف الاخر فانت تستعرض وتبحث عن الصورة والخبر في الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لا اكثر، والاكثر دهشة واستغراب ان يقوم البعض ممن هو في موقع المسؤولية والقرار باطلاق مبادرة لانهاء الاضراب تحتوي على بنود خيالية لا تحلم بها النقابة ولا تستطيع الحكومة ليس الموافقة عليها بل انها لا تستطيع التفكير بها ولو على سبيل المزاح وكل ما سبق بحثا عن شعبية لمرحلة مقبلة.
اخيرا...ان اتمنى اليوم قبل الغد وامس قبل اليوم ان تحل القضية وتعود الحياة للمدارس لكني رجل واقعي انظر للقضية بنظرة حقيقية لا رومانسية لذلك ارجو من بعض الاشخاص ممن لا يستطيعون فعل شي الصمت وترك الساحة لغيركم ممن يملك تقريب وجهات النظر ويكفينا استعراض وبحثا عن صور واخبار وشعبية للانتخابات القادمة.
والله من وراء القصد
اخوكم الاعلامي:اشرف الشنيكات
|