جبال البلقاء الاخباري: لا ندري من نخاطب بهذه الرسالة عن واقع اصبح حديث الناس معاناة ومعاملة لا ترتقي للأخلاق بكل مكان تصتطدم بترهل وروتين ومحسوبية ومزاجية لم يسبق لها مثيل ونادرة وجود معاملة بأخلاق معاملة تليقى بحق وحقوق المواطن بالمديريات والمؤسسات..
حالة يومية وصور رمادية بسبب قلة قليلة فقدت الإنسانية واصبحت تمارس سلوكيات كانت بزمن خيبر مقاطعة وقطيعة حتى يرسل الله لك من يخاف الله وينجز معاملتك دون كرت أو مفتاح وعيش حتى تجد واحد بين عشرة.. هؤلاء العشرة وجودهم لخدمة مصالحهم وعلاقاتهم السيئة على حساب الأغلبية ومصالح الجميع.
ومن لا يصدق يشرف وينزل على الميدان وشوف وعيش
كيف نتعامل مع بعض بالشارع والأسواق والمجمعات والباصات والمدرسة والمستشفى واي مديرية مهما كانت راح تجد صورة رمادية بيننا ونحن ندعي الاهل والعزوة والجار والجيران سلوكيات مريضة تجد جارك أو ابن حارتك حامل اكياس زبالتهم وعلى اقرب عامود برميهم والحاوية تبعد 20 متر..
جارك بنظف بيته وبرمي بالشارع أو ببابك...
خزائن المياه بدون عوامة أو برمي مخلفات عمار أو تصليح منزله على الرصيف ثقافة اخلاق تختلف عن اخلاق الإيمان بيننا.
صور يومية أصبحت تشوهها علاقاتنا الإنسانية وثقافتنا المجتمعية.
وكل الشعارات مجرد هلوسات اعلامية مصابة بوهم وبتر
واصبح البعض لا يفرق بين التعبير والتبعير؟؟؟ .
فوضى اخلاق أو فوضى عصر إعلام وجاهلية وتعينات محاسيب وفساد اخلاق حتى اصبح التافه يتقدم أمام الكرام ونحن نصرح ونصيح بدنا نحرر المقدسات كيف ونحن مع بعض اعداء لا نستحي من النفاق والسحجة
لمن يملك كراسي أو ما..
ل قال بقولك بدنا نحرر الكرامة واي كرامة وهي اليوم بمزاد.
حسبي الله ونعم الوكيل
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه