Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الخميس , 28 آذار 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اقلام حرة
الخميس , 06 آب , 2020 :: 10:05 ص
تسمم الإنسان والنظام الرقابي..ناجح الصوالحة

جبال البلقاء الاخباري: بداية أي أصلاح هو الاعتراف باننا نواجه خللاً وخطأ لابد من الإقرار بالتقصير والمسؤولية القانونية والأخلاقية، من هنا ساد اعتقاد جازم من المواطن الأردني بأن ما حدث من العدد لحالات التسمم والعدد الكبير مرده هو التقصير في عمل الأجهزة الرسمية التي تتولى مهمة الإشراف على الغذاء الأردني، لن احددها فهي عدة جهات واضحة وضوح الشمس، نعم يا اصحاب المسؤولية تقصيركم واضح في العناية والإشراف على أهم شيء يتعلق بحياة المواطن هو الغذاء.

ملف المطاعم والاهتمام بها يجب ان يكون في سلم الأولويات بعدما أصبح تناول الوجبات الجاهزة شيئاً طبيعياً نتيجة تغيير ادوار الأسرة وعمل الزوجة لهذا الوجبات الجاهزة ملاذ الأسرة، تحدث في جلسة احد المعارف عن واقعة هو مطلع عليها بأن أحد المطاعم في أحياء عمان اجبر على الاغلاق نتيجة فوضى الرقابة ومزاجية أصحاب المهن الرقابية والإشرافية، يدور حديث حول آليـات الرقابة والمتابعة لهذه المنشآت، في المناطق البعيدة عن مراكز الجهات المخــتصة يلاحظ بأن الجولات التفتيشية بعضها يكون في حال الملل من المكتب لهذا يتم تصميم برنامج رقابي لهذه المنشـآت الغذايئة لطرد هذا الملل ونادراً أن يكون الهدف الأساسي الرقابة الصارم والحزم بهذا الشأن، تابعنا قبل سنوات قليلة برنامج تلفزيوني على شاشة التلفزيون الاردني «دليل المسـتهلك» كيف أن بعض التجار يقوم بغلق محله ويهرب من المكان وهذا دليل بأن عنده خللاً واضحاً في منتجه.

التراشق الكثيف في رمي المسؤولية عن كاهل كل جهة معنية لا يهمنا نحن المواطـنون، يعنينا شيء مؤكد بأن حياة المواطن هي الهدف السامي لجميع الجهات ولن تمر هذه القضية دون نبش جميع مسبباتها ومن اوصلنا لهذا المستوى من الانحدار في أهم ما يتعلق في حياة الإنسان، ما حدث من تدهور هذا الملف وانفجاره بهذا الشكل المهين للدولة الأردنية سببه خلل قديم تراكم ولم نتعلم من شاكلته في الماضي، وزارات لديها كوادرها مهمتها الرقابة على المطاعم والمحلات التي تقدم الطعام وآليات التخزين ومدد الصلاحية، أيعقل ان يكون في منطقة واحدة هذا العدد من حالات التسمم؟ اين كان الموظف المخــتص؟ أين يقضى وقته الرسمي؟ ما بالنا في المدن الكبرى والمحافظات ذات العدد الكبير من السكان.

نطالب الحكومة لتذهب بكامل طواقمها المعنية بغذاء المواطن وتجري مسحاً شاملاً لجميع المحال التجارية وإعادة رسم سياسات رقابية محوسبة وفق أنظمة تراعي شروط السلامة العامة ومدد المواد الغذائية وعدد أجهزة التبريد لكل مؤسسة تجارية وتواريخ الجولات التفقدية وفق نظام محوسب مربوط مع الجهات المعنية ذات العلاقة، لنستفيد من هذا الشيء المؤلم في مسيرة رقابة الغذاء على مستوى الوطن.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.