Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الجمعة , 29 آذار 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اقلام حرة
الإثنين , 19 نيسان , 2021 :: 2:28 م
" معك وبك ماضون أبا الحسين في المئوية الأولى والثانيه " منور الدباس

جبال البلقاء الاخباري: ويسير الملك عبدالله الثاني حفظه الله تعالى ، ويكمل المسيره بعد المائة عام ، ويتقدم بخطى ثابته قويه لا يلتفت للخلف ابدا ، فهو القوي بعزيمته ومن خلفه عزيمة شعبه الاردني الكريم ، وهو الحاكم الوحيد الذي رفض كل الإملاءات والضغوطات ، التي إنصبّت عليه من الشقيق ومن الصديق ، إلا أنه وقف مع شعبه وقفة الشجعان ، والذي توارثها عن ابيه واجداده عليهم رحمة الله تعالى .
 لن يبالي ولن يتغيّر موقفه مثلما تغيّرت مواقف الهلاميين ، فشرف لنا نحن الاردنيون موقفك العروبي ابو الحسين  ، ولك من شعبك الوفي كل الدعم " بالروح بالدم نفديك يا عبدالله ، بالروح والدم نفديك يافلسطين ، بالروح والدم نفديك ياقدس الأقداس والأقصى المبارك " . 
لن يُعجب العدو الصهيوني هذا الموقف الوطني الشجاع ، فاخذ يتحين الفرص لإيقاع الضرر في وطن ابا الحسين متعاونا مع المهزومين من بعض العرب ، الذين اختاروا ان يكونوا في صف العدو الصهيوني ، يرمون وراء ظهورهم كافة القيم والعهود والأخوه ، وقضيتنا المركزيه قضية فلسطين الحبيبه ، وخيانة للمسجد الأقص المبارك ، والقدس الشريف قبلة المسلمين الأولى ، ضاربين بعرض الحائط تضحيات من قضوا شهداء وبذلوا ارواحهم دفاعا عن فلسطين ، وعن شرف الأمة من المحيط الى الخليج  : المؤمنون تسربلوا بقبورهم شهداء ...والخائنون تسلقوا البنيانا...إن الخلود لمن يموت مجاهدا ...ليس الخلود لمن يموت جبانا .
لقد كان جلالة الملك المفدى كبيرا امام شعبه كما عهدناه دائما امام الشعب الأردني الأبي ، الذي يقف خلف جلالته ، والحاكم الذي يقف خلفه شعبه هو القوي المتين ، كل الشعب الاردني ومعه كافة الشعوب العربيه المغلوبه على أمرها ، والتي تشارك الأردنيين ومليكهم الشجاع المخلص رفضهم لصفقة القرن الفاشله ، حيث اختفى الذين خططوا لها وعلى رأسهم مستشار الرئيس الامريكي ، وصهره  "كوشنر الصهيوني " يسانده "ترامب " الرئيس الأمريكي السابق ،  والكيان الصهيوني ، والمطلوب من الاردن بقيادة جلالة الملك التنازل عن قضية فلسطين والقدس الشريف وتصفيتها وضم كل الاراضي الفلسطينيه للكيان الصهيوني وشطب إسم فلسطين عن الخارطه وتسفير الفلسطينيين من الضفه الغربيه  والمنطقه الخضراء  1948 الى الوطن البديل الأردن وإنشاء كيان فلسطيني في قطاع غزه بعد ان يُضم اليها اجزاء من صحراء سيناء ، والتي ستتنازل عنها جمهورية مصر العربيه  وبعدها إعلان الدوله اليهوديه . 
لكن قائد المسيره ابو الحسين رفض كل ذلك رفضا قاطعا ، وسيسجل التاريخ هذا الموقف الاردني المشرف بقيادة الملك الهاشمي المفدى ، حيث سينتصر بعون الله تعالى ، وسيكون النجاح حليف مواقفه بكل المقاييس السياسيه في نهاية المطاف  .
نحن الاردنيون شعبا وملكا لن تتغير مواقفنا ، ولن نقفز عن مبادئنا الشريفه ، مثلما فعلها غيرنا ممن ارتموا في احضان   العدو الصهيوني ، الذي استطاع بخبثه وتهديداته ان يسحب الى مربعه المتخاذلين ، الذين رخُصت لديهم العروبه ، وكشفوا القناع عن وجوههم ، ليصطفوا مع من احتل ارض فلسطين  وشرد ونكل بشعبها ، ولا يزال التنكيل بشعب فلسطين ظاهرا امام اعين من ارتموا بأحضان العدو الصهيوني المحتل لفلسطين الحبيبه .
لن يرحم التاريخ الذين اصطفوا الى جانب العدو الصهيوني البغيض ، ونحن نعلم أن العدو الصهيوني لا تنفع ولاتثمر العلاقات معه ، فهو لا يحترم صديق ولا يوفي بعهود ، فقد وصفهم القرأن الكريم بذلك ، فكيف لنا ان نتأمل الخير ممن يحاربنا في الخفاء ، لن تنفعكم علاقاتكم مع عدونا وعدوكم الذي لا يمكن أن يطهر ، وحتى شعوبكم لن ترضى عنكم مهما حاولتم التطبيع بشتى الوسائل فلن يصح الا الصحيح ، وحتى لو اتبعكم شريحه من المصفقين والمزمرين ، فسيأتي اليوم الذي ستندمون على مافعلتم يوم لا ينفع الندم .
ولن ينجح بإذن الله سوى الشجعان الذين هم صامدين مصممين وقابضين على الجمر وفاء لفلسطين ،  وشعب فلسطين والقدس الشريف قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ووفاء لشهداء فلسطين الذين قدموا ارواحهم دفاعا عنها وعن شرف الامه العربيه جمعاء ..


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.