Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 السبت , 20 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اقلام حرة
الأحد , 15 أيار , 2022 :: 1:24 م
الملك..صوت الأمة.....محمد سلامة

جبال البلقاء الاخباري: زيارة حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله إلى واشنطن ولقاءاته مع صناع القرار ،شكلت في مضامينها رؤية لقوة الاستقرار الإقليمي ودورنا السياسي فيه، إلى جانب الحث على إنهاء دوامات العنف وتهيئة الأجواء لاستئناف مفاوضات السلام، وضمان رعايتنا وحمايتنا للأماكن المقدسة،وفي هذا نسجل النقاط التالية:-
جلالة الملك قبيل توجهه الى واشنطن التقى الرئيس الفلسطيني وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات تحريك عملية السلام،ولهذا كان حاسما في رؤيته لضرورات إنهاء الاحتلال كاساس لاستقرار إقليمي طويل الامد،فالصحافة الغربية ووسائل الإعلام العالمية وصفت الزيارة بأنها هامة وتاريخية كونها شكلت دافعا قويا للبيت الأبيض للتحرك سياسيا والضغط على إسرائيل لوقف اجراءاتها الاحادية والزامها بالاتفاقات للأماكن المقدسة،وإحترام القرارات الدولية.
جلالة الملك قدم رؤيته المستندة إلى ضرورات الاستقرار الإقليمي بما يعني مصالح الجميع، مؤشرا على أن حل الدولتين وإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية وفق القرارات الدولية هما الاساس في الاستقرار، وأن إلزام إسرائيل بتعهداتها الدولية وبمواثيق الأمم المتحدة يوجبان عليها التعامل بجديةلوقف اعتداءاتها المتكررة في الأقصى ووقف إجراءاتها التوسعية، وقبولها الانخراط في مسار سياسي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مجاورة لها على حدود 1967 .
جلالة الملك استنهض قيادات وازنة في واشنطن حاثا إياها على ايلاء الشأن الفلسطيني أولوية المرحلة، وأن عدم التحرك مخاطره في استمرار دوامة العنف وسفك الدماء ستطال مصالحها(اي واشنطن)واستقرار الإقليم كله، وأن أولى الخطوات تتمثل في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وإحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية وأن تقبل باستئناف مفاوضات السلام المجمدة منذ 2014 م،محذرا من استمرار الوضع الراهن واحتمالية تفجر أزمات دولية وحروب مستنسخة مع غزة ولبنان وفي مرحلة أخرى مواجهات شاملة تؤدي إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي وإعادة جذوة الإرهاب ودوامات الدماء إلى المنطقة.
جلالة الملك تحدث بصوت الأمة كلها، ورسالته ممهورة بضمير الشعوب العربية الراغبة بالسلام والاستقرار، فكان له ما أراد، وكان صوته مسموعا،وكما نعلم فإن زيادة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى دول المنطقة ومن بينها إسرائيل سوف يكون لها ما بعدها في المسار السياسي والاقتصادي واستئناف الدور النشط لواشنطن،وبهذا فإن لعمان دورها المحوري ليس في تحريك عملية السلآم بل وفي ضمان مصالح الشعب الفلسطيني وتأكيد حقوقه الثابتة في أرضه، كما في استقرار الإقليم كله.
زيارة جلالة الملك لواشنطن ناجحة بكل المقاييس، فقد اسمعنا صناع القرار ثوابتنا ومصالحنا وأن إحلال السلام مصلحة مشتركة، وأن لا استقرار دون حل دائم وعادل لقضية فلسطين،وأن ما صدر من البيت الأبيض يشي بأن التحرك السياسي القادم سيكون متوافقا مع القرارات الدولية،وضرورات ضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على أرضه.

الدستور


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.