جبال البلقاء الاخباري : الصراع بين القوى السياسية اصبح واضح بشكل ملفت في الآونة الأخيرة في الساحة السياسية العالمية والعربية والمحلية .
مع اتساع النفوذ اليميني في دول العالم المتقدمه فقد وصل الى الحكم ، اليمين المتطرف في كل من السويد وايطاليا خلال ايام معدودة .
ألا ان ملل المواطن العربي من السلطوية لذا نرى أن الهوا أصبح يساري عكس ما يحدث في أوروبا، اليمين يتقدم بعد موجات اللجوء العديدة وآخرها من اوكرانيا، وصول اليمين هو ردة فعل على ارتفاع عدد اللاجئين
إذن ان هناك حركه رد فعل تلقائيه من دول العالم الثالث في الاتجاه نحو اليسار للتخلص من النفوذ الدوله السلطويه والتخلص من شكل الدوله اليمينية التقليدي .
الى اين يتجه العالم الى يمين متتطرف وحريات مسلوبة ام الي يسار بصيغة جديدة ؟
الدول الأوروبية ذهبت في هذا الاتجاه بسبب الأزمات المتتابعة ك رد فعل بعد حرب اوكرانيا الروسية ام ان انخفاض مستوى الحريات في العالم هي مناخ مناسب لاستلام اليمين المتطرف الحكم مره اخرى
العالم اليوم يتجه الى تأزم واضح وجلي من الافضل للجميع اختيار طريق وسطي يجمع بين ايجابيات الجميع وهذا الطريق هو الإتجاه الى الديمقراطية الاجتماعية التي تكفل لجميع حقوقهم
لا خيار لتخلص من هذه النزاعات الا باختيار التيار الثالث والمتجلي بشكل الديمقراطية الاجتماعية .