جبال البلقاء الاخباري:ليس للمستحيلات داخل الشعب الفلسطيني وجود ولامكان لها فالعمليات الفدائيه الفرديه الجهاديه التي حصلت في القدس الشريف هي اكبر دليل دامغ على الساحه الفلسطينيه على العدو الصهيوني ان يعلم علم اليقين بأن جيل فلسطيني قد بدأ بالظهور من خلال خلايا الجهاد الفدائيه في مدن الضفه الغربيه بما فيها القدس الشريف وقد اثبتت العمليات البطوليه والنوعيه التي تم تنفيذها حيث كانت بداية البدايات والتي قفزت عن المقاومه التقليديه في فلسطين المحتله وقطاع غزه وستتكرر إن شاء الله رغم انف "النتن وإبن كبير" .
هذا ولتعلم طغمة الحكام الفاشيين الصهاينه في فلسطين بأنه مهما حاولتم اقناع المستوطنين والإسرائليين في كل فلسطين بأنكم قادرين على توفير الأمن في كل الارضي المحتله هو امر صعب المنال لتعلم حكومة النتن ووزير داخليته إبن كبير سيء الذكر المهوس في قتل الفلسطينين وقيادة اقتحامات المسجد الاقصى المبارك بان العنف لا يولد الا العنف وكذلك ليعي المستوطنون على مختلف منابتهم والذين تم استقدامهم من بلدانهم الأصليه الى فلسطين من شتى بقاع العالم بأنه لا أمن لهم ولا امان في توطينهم وعيشهم في فلسطين وان حياتهم مهدده بالخطر في كل يوم وعليهم ان يعلموا ويعو ايضاً بانهم ليس لهم سبيل للنجاة الا ان يحملوا حقائبهم ويعودوا الى الأماكن التي قدموا منها حيث جلبتهم الحكومات الصهيونيه المتعاقبه منذ عهد ليفي اشكول وقولدمئير لتصنع منهم شعب لا جذور له بدعم من الغرب المنافق سواء كان الدعم الإقتصادي والعسكري والسياسي وكل هذا اصبح منذ زمن بعيد ظاهراً للعيان وكل مستوطن صهيوني يعلم ذلك .
العمليات الفدائيه الفرديه البطوليه في القدس هي الرد القاسي المرحب به رداً قوياً على ما إقترفته اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وخاصه في محافظة جنين ومخيم جنين حيث وضعت السلطه الفلسطينيه في موضع محرج وهي التي تمتلك اكثر من 30 الفاً من المقاتلين المدربين المسلحين الذين يحمون المستوطنات ويوفروا لها الأمن وينفذوا اعتقالات للفلسطينيين ويزج بهم في سجون السلطه المسلطه على الشعب الفلسطيني في افشال اية مقاومه للعدو وقد عملت على تجريد السلاح من الفلسطينيين في الضفه الغربيه بحجة انها أختارت السلام وأنه خيارها الإسترتيجي مع العدو لذلك عملت على تجفيف المقاومه في الضفه الغربيه والقضاء على العمليات الإنتحاريه التي ارعبت العدو في عهد القاده المناضلين ابو عمار والشيخ احمد ياسين والرنتيسي عليهم رحمة الله تعالى الذين رفضوا رفضا قاطعا التعاون مع العدو المحتل وكان هذا سببا لاغتيالهم وتغيبهم عن الساحه الفلسطينيه .
هذا والذي لا تقدر عليه قوات الأمن الصهيونيه تنفذه وتقدمه القوات الامنيه التابعه للسلطه الفلسطينيه الصهيونيه مقابل الدولارات التي تقدمها اسرائيل للسلطه لتدفع رواتب السلطه حيث تعتمد على الضرائب التي يحصّلها العدو من الفلسطينيين وكذلك من المساعدات العربيه والأمريكان والإتحاد الأوروبي .
ولقد علمنا من وسائل الإعلام بان بعض الدول العربيه قد استنكرت وبشده ما حصل من عمليات فدائيه لكن انخرست السنتهم وعميت اعينهم وصُمّت آذانهم حينما كان العدو الصهيوني يهاجم مدينة جنين والمخيمات الفلسطينيه الصامده البطله بمئآت المعدات العسكريه والاف الجنود المدججين بالسلاح المتطور مقابل شعب اعزل يعيش تحت الإحتلال وإذلال وإخضاع السلطه لهم وفي كل يوم يقتلون فلسطينيين وآخرها التسعه الذين استشهدوا وأن حصيلة الشهداء ثلاثون شهيداً في الشهر الأول منذ بداية العام الجديد .
ليعلم العدو الصهيوني المحتل انه سوف يبقى في حالة حرب مع الشعب الفلسطيني وستزيد العمليات الإستشهاديه في كل فلسطين وهكذا عودنا الشعب الفلسطيني الصامد والمناضل على تقديم الشهداء وليكن الشاب المصاب اسأل الله له الشفاء والحريه ذو الثالثة عشرة من عمره مثلاً عالياً يضاف للنضال الفلسطيني في كل فلسطين شاء من شاء وابى من ابى وعاش الشعب الفلسطيني من النهر الى البحر وليخسأ الخاسؤون .
منور أحمد الدباس