Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الإثنين , 02 كانون الأول 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اقلام حرة
الأحد , 03 تشرين الثاني , 2024 :: 9:42 ص
" ثلاثة لا رقيب عليهم الا الله وحده سبحانه "....منور أحمد الدباس

جبال البلقاء الاخباري: نعم ثلاثة لا رقابة ولا رقيب عليهم ، ولا يستطيع أحدا أن يتدخل بهما لا من قريب ولا من بعيد الا الله تعالى ،  وهي جميعها تصب في مصلحة القضيه الفلسطينيه ، والتي بعتبرها كل العرب جميعا القضية الأولى في أولوياتهم ، وأن حصول الفلسطينيون على كل حقوقهم وفي مقدمتها الدوله الفلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف هو خيار استراتيجي ثابت لكل العرب دون استثناء ، وذلك بموجب المبادره العربيه التي طرحها العرب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عليه رحمة الله تعالى في قمة بيروت عام 2002على اسرائيل مقابل السلام العادل والشامل ورفضتها رفضا قاطعا ولم تلتفت اليها او تعطيها أي اعتبار  .
الأولى:  ان نرضع اولادنا وبناتنا كراهة اليهود والصهاينه ، ونغرس في عقولهم أن عدونا الأول والذي يأتي منه الخطر هم اليهود الصهاينه ، وذلك بأن نذكرهم بتاريخ اليهود ، ومخططاتهم في فلسطين والعالم العربي قال الله تعالى : "الذين طغوا في  البلاد فأكثروا فيها الفساد " صدق الله العظيم ، وأن نوفر لهم في البيوت الكتب التي تفضح الكيان الصهيوني لتكون بين ايديهم ، هذا وندعوا اصحاب مثل هذه المؤلفات أن يطرحوها في الأسواق بأسعار رمزيه ، حتى يسهل الحصول عليها ، والإطلاع على ما بداخلها من أحداث داميه ومجازر واغتيالات قام بها اليهود الصهاينه في فلسطين وخارج فلسطين ، وبهذا تكون الأجيال التي لم تعاصر ولم تعرف عن هذه الأحداث قد شربت وارتوت من هذه المناهل الصافيه من مؤلفات تفضح اليهود الصهاينه وتعريهم جيلا بعد جيل ، وحتى يقضي الله امرا كان مفعولا وينصرنا عليهم ، ويخرجهم من فلسطين  كل فلسطين اذلاء صاغرين ،  بعد ان نكون نحن العرب والمسلمون قد اعتصمنا بحبل الله واعددنا لهم كل القوه قال تعال :  " واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ".
اما المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني ويرتكبها الآن  منذ سنه في غزة العزه وجنوب لبنان  والعمليات الإرهابيه المنظمه وإغتيال الشخصيات العربيه الوطنيه والقيادات الفلسطينيه هو مسلسل لا يمكن أن يمّحي أو تنسى احداثه رغم ان بني العروبه هم مصابون بمرض النسيان ، وخاصه مثل هذه الأحداث الجسام والتي اذكر منها مجزرة دير ياسين ، ومجزرة قبيه ، ومجزرة مخيم جنين والخليل ، ومجازر غزة هاشم والضفه الغربيه ، ومجازر جنوب لبنان ، ومجازر بحر البقر في مصر العربيه ، ومجزرة قانا وصبرا وشتيلا كذلك في لبنان .
 كل هذه المجازر البشعه وغيرها الكثير والتي ارتكبها العدو الصهيوني ولايزال يرتكب المجازر  هو اكبر دليل على أن اليهود الصهاينه يتلذذون في إراقة الدم العربي ، ويرقصون على أجساد وأشلاء شهدائنا الأبرار ، ويطلقون اصوات ابواقهم فرحا بتقتيل هذا الكم من القتلى والجرحى العرب سواء كان في فلسطين أو خارجها ، وهو كيان ارهابي يرعى ويغذي الإرهاب المنظم ، وهي من ساعد في تكوين داعش التي ينعتها العالم بالإرهاب ، فلماذا لم تهاجم داعش الكيان الصهيوني منذ ان ظهرت هي واخواتها في الوطن العربي اليس هذا من سأل عنه مئآت الملاين ولن تجد له جوبا ؟  . 
الثانيه : أن نستمر أكثر وأكثر في زيادة النسل في فلسطين خاصه وفي الوطن العربي عامه ، لأن هذه الكثره هي التي تقلق وترعب العدو الصهيوني في الحاضر وفي المستقبل وان النمو السكاني لدى اسرائيل لا يتوازن مع النمو السكاني الفلسطيني والعربي ، صحيح أن العرب كثر ولا حيلة لهم على العدو الصهيوني في هذا الزمان الذي يدعمه الغرب بقيادة الأمريكان وهم شركاء في إبادة شعب فلسطين في غزة العزه ولبنان الشقيق وبكل الأشكال  ، لكننا نعلم أن هذه معادله غير منطقيه وكلنا نعرف ونعلم الخلل الموجود فيها ، فالغرب وفي مقدمته امريكا هم متواطئون علنا وبشكل مفضوح ، ويدعمون اسرائيل اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وبدون شروط ولا حدود ، الأمر الذي يؤدي الى خلق وضع شاذ وعدم توازن بين العرب واليهود الصهاينه ، لكن الله جلت قدرته قد حجم يهود وقلل عددهم في فلسطين والعالم اجمع إذ يبلغ عددهم في العالم 16مليون جلهم يملكون رؤوس الأموال والمصانع الثقيله والشركات الكبرى  ومنهم 6 مليون " لمم " تجمعوا في فلسطين ولا جذور لهم فيها ، وجعل نسبة النمو السكاني عندهم بطيئه جدا وملحوظه ، حتى يسهل طردهم من فلسطين متى شاء الله تعالى ، لذلك فهم يطالبون الفلسطنيين بالإعترف بالدوله اليهوديه ، نظرا للخطر الذي يشكله عرب 1948 ، حيث تسعى اسرائيل للحصول على اعتراف بالدوله اليهوديه من الفلسطينين والعرب ، وتبديلهم بالمستوطنات داخل الضفه الغربيه والقدس الشريف  ، ولقد شاء القدر سبحانه أيضا أن تكون لهم الجولة والغلبه في هذا الزمان الرديء الذي نحن فيه وقد قيل " إن للباطل جوله " .
أما الثالثه : فهي المقاطعه ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في كل المجالات ،  والتي هي ورقه قويه قد اسقطها العرب على المستوى الرسمي من حساباتهم وسياساتهم مع اسرائيل ، لكن على المستوى الشعبي لا تزال الشعوب العربيه متمسكه بهذه المقاطعه وترفض التطبيع بكل اشكاله ، وحتى الدول العربيه التي تقيم علاقات مع اسرائيل وعقدت اتفاقية سلام معها قد فشلت فشلا ذريعا طوال اكثر من 25 عاما من التطبيع شعبيا مع اسرائيل ، لكن اسرائيل تعي وتفهم ما قاله رئيس وزرائها سابقا "اسحاق شامير" وعلى هامش مؤتمر مدريد للسلام الذي عقد عام 1991  : نحن نريد ان نصنع سلاما وتطبيع مع الشعوب العربيه وليس سلاما مع حكامها .
إن مقاومة التطبيع والمقاطعه الرسمي والشعبي هو سيف حاد كان مسلط على رقبة العدو الصهيوني في فلسطين وخارج فلسطين ،  لكن العرب اليوم اسقطوا هذه الورقه واحرقوها رسميا ، وغدا بعضهم يهرولون للتطبيع الرسمي العلن والمخفي مع اسرائيل ، وسيأتي الوقت القريب لتكون معظم الدول العربيه لها علاقات دبلوماسيه مع اسرائيل ، وخاصه مع دول مجلس التعاون الخليجي الذي يطمع العدو الصهيوني في إقامة علاقات كامله ويفتح في كل عاصمه سفاره صهيونيه  وهناك من اعترف واقام علاقات كامله مع الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين العربيه .
                            منور أحمد الدباس


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.