جبال البلقاء الاخباري: حشرات وافاعي وفئران النظام السوري المخلوع خرجت من جحورها وبانت جهات الريبه وراعية الإرهاب والباحثه عن مصالحها ولو على حطام الآخرين والتي تدعمها فلا يمكن ان يكون لها بقاء فكما حصل في افغانستان " طالبان "يحصل في سوريا ثوره يدعمها الشعب سيكتب لها النجاح في كل خطواتها إن شاء الله تعالى فالنظام المخلوع لم يكن له حول ولاقوه في المقاومه امام مدّ الثوره السوريه ووحدة فصائل الثوار والإستيلاء عل كل المدن السوريه حيث غدت سوريا بالكامل في قبضة الثوره السوريه مع العلم ان النظام السوري البعثي البغيض المجرم بحق شعب سوريا الشقيقه لم يكن له قاعده شعبيه حقيقيه مخلصه لكن كان حوله اكوام من الشبيحه المجرمين بحق الشعب السوري المكافح وهم يمثلون ادوات تنفيذيه للجرائم القذره للنظام المتهالك وكان نصف نظامه منتجين للمخدرات والنصف الآخر يُسوّقها الى البلدان العربيه المجاوره لتصل الى مستهلكيها .
لم يستطيع النظام البعثي المخلوع ان يحتمي في الشعب لذلك هرب ورموزه وقيادات جيشه المهزوم الذي باع هضبة الجولان وسلمها للصهاينه .
هذا وبعد ان تخلى عنه حلفاؤه الذين ثبتوه حين هُزِم من قِبل الثوره في عام 2014 والذين باعوه بأرخص الأسعار استنجد بهم لكن لم يسعفوه خذلوه وتركوه لحكم الشعب الذي قضى تحت حكمه 55 عام اذاقهم الويلات وشتى العذاب قتل مليون مواطن وشرد 55 مليون يعيشون في المخيمات وهو يسكن في القصور الفارهه ومن حوله المغنين والمغنيات والمومسات .
كانت معظم موازنته تعتمد على ايرادات بيع المخدرات بكل اصنافها القذره وكان مهربوها الذين يقودهم اخيه المجرم والذي يشرف ويدير كل المصانع والمعامل والمستودعات التي تنتج كل اصناف المخدرات وتشهد الحدود الأردنيه السوريه آلاف محاولات تهريب المخدرات حيث يكون لهم الجيش الأردني والقوات الأمنيه الأبطال بالمرصاد بحيث يقتل او يجرح بعضهم او يولون هرباًمن شدة حماة الحدود الأردنيه البواسل .
وإذا ظهرت شرذمات من بقايا النظام البائد هنا وهناك فالجيش السوري والقوات الأمنيه هي قادره بعون الله ان تقضي عليهم وهي الآن تتعامل معهم في مدن الساحل طرطوس وبانياس واللذقيه تلك المدن معظم سكانها من الطائفه العلويه والتي ينتسب اليها النظام القذر المخلوع ومع أن شيوخ ورموز هذه الطائفه قد اجتمعوا مع من يمثل الدوله السوريه ومنحوا ولائهم للدوله السوريه وقيادتها وهم يستنكرون الخارجين عن القانون من بقايا النظام القذر .
من هنا على الشعب السوري الشقيق بكل مكوناته ان يلتف حول الدوله السوريه الجديده والتي منحت السوريين الحريه ولأول مره منذ 55 عام لم يتذوقوها وعلى كل الصعد والدوله السوريه الآن تعيش حلة التكوين السريع وعلى الشعب ان يكون معيناً وداعماً ومشجعاً لميلاد دولته السورية وقيادتها الوطنيه المخلصه الجديده والقائمين على بنائها وعلى هؤلاء الشرذمه من بقايا النظام المخلوع ان يسلموا اسلحتهم وإن كان عليهم جرائم ارتكبوها بحق السوريين فالقضاء العادل وليس قضاء الشبيحه يحكم عليهم وكل السوريين تحت راية القضاء العادل ونحن نعلم علم اليقين بأن العدل هو أساس الحكم .
كل عروبيٌ حر ووطني يتمنى للشعب السوري الشقيق الأمن والأمان وأن تصل سوريا العربيه الشقيقه الى مصافي الدول المتقدمه بقيادة رموزها الابطال الذين اخذوا على انفسهم عهداً لا رجعة عنه وهو المضي بالدوله السوريه العربيه نحو التقدم والإزدهار والحريه والديمقراطيه الحقيقيه بعد ان تم تطهير سوريا من جماعة 99% عاشت سوريا بعون الله تعالى وتوفيقه حره عربيه واحة أمن وإستقرار تنعم بالأمن والأمان والإزدهار .
منور أحمد الدباس