جبال البلقاء الاخباري:أعلن المنتج نضال الخزاعلة عن موعد إطلاق أوبريت “البراءة يا رسول الله” في السابع من شهر شباط (فبراير) المقبل في يوم ذكرى تسلم الملك سلطاته الدستورية.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في نقابة المقاولين في دير غبار، ووسط حضور من رجال الدين الإسلامي والمسيحي وممثلي الشعب في مجلس النواب ونقيب الفنانين الأردنيين ونجوم الفن والدراما الأردنية المشاركين بالعمل وحشد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، أعلن عن موعد إطلاق أوبريت “البراءة يا رسول الله”.
وثمن المنتج نضال الخزاعلة، في كلمة، جهود الملك عبدالله الثاني، ومنذ توليه سلطاته الدستورية، وحمل مشروع الهاشميين في الوئام بين الأديان والتعايش المشترك، لتسهم جهود الملك بأن أصبح الأردن نموذجا في العالم والعالم العربي، لتكون هذه اللوحة الوطنية فسيفساء عنوانها حب الوطن وشعب محب للسلام ومحافظ على وحدته الوطنية في وطن الأمن والأمان التي أرسى قواعدها الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأثنى نقيب المقاولين المهندس أحمد اليعقوب على الدور الكبير لإنتاج أوبريت “البراءة يا رسول الله”، حتى وصل الى جميع دول العالم بأصوات أردنية عبرت عن حبها للرسول الكريم.
كما ثمن الدكتور حمدي مراد دور جلالة الملك في الوئام بين الأديان والرسالة الهاشمية التي ترسخت منذ قيام الدولة الأردنية بالعيش المشترك بين الأديان كافة على أرض المملكة، لتثمر جهود جلالته بالفوز بجائزة تمبلتون الدولية التي قدمها للشعب الأردني.
كما تحدث الأب رفعت بدر عن مركز التعايش الإسلامي المسيحي، وأعرب في كلمته عن الدور الكبير لجلالته في العيش المشترك.
وأعلن منتج الأوبريت نضال الخزاعلة، خلال المؤتمر، أن جهود الملك كانت محفزا لكل المشاركين بهذا العمل الكبير لتكون مناسبة تولي جلالته سلطاته الدستورية موعدا لإطلاق الأوبريت بمثابة إهداء إلى ملك كل الأردنيين، والذي حدد موعدا لإطلاقه في 7-2-2019 بمناسبة مرور 20 عاما على تولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
ويصور الأوبريت، وفق الخزاعلة، حالة التعايش الإسلامي المسيحي التي تميز بها الأردن والوطن العربي بشكل عام، كما ويتحدث عن الأوضاع في المنطقة والفتنة التي صنعها الاستعمار وأدت إلى القتل والطائفية، مشيرا إلى أنه من بين كلمات العمل؛ “جيت في عز الدياجي مثل ما طل القمر من بعد موسى نذير، ومن بعد عيسى بشير، يا محمد يا سلام يا مواعظ يا عبر يا محبة يا رسالة من حليم ومن قدير”.
“براءة يا رسول الله”، كما يقول الخزاعلة، رسالة سلام تمجد وتتغنى بالأنبياء؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدنا عيسى وسيدنا موسى عليهما الصلاة والسلام، ويأتي بمشاركة خمسين مشاركا من الأردن، ومن الوطن العربي ستة عشر فنانا غنائيا من الصف الأول، أما الدراميون والإعلاميون العرب فهم خمسون تقريبا.