Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الخميس , 25 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
واحة الايمان
الخميس , 03 تشرين الأول , 2019 :: 1:09 م
اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد..بيان

جبال البلقاء الاخباري : ورد البيان التالي من نقابة الأئمة والعاملين في المساجد:
بسم الله الرحمن الرحيم..
تتابع اللجنة التحضيرية لنقابة الأئمة والعاملين في المساجد بقلق شديد وأسف كبير واهتمام بالغ تطورات الأزمة بين الحكومة ونقابة المعلمين ، هذه الأزمة غير المسبوقة في تاريخ هذا البلد الذي استطاع بفضل الله اولا ثم بحكمة قيادته الرشيدة وتماسك ابنائه ان يتجاوز جميع الأزمات التي ألمت بالمنطقة العربية بشكل عام منذ عام 2011 والتي استطاعت أن تطيح بأنظمة عتيدة وأن تدمر أوطانا كثيرة.
وتدعو اللجنة التحضيرية جميع الأطراف إلى المسارعة بإنهاء هذه الأزمة تغليبا لمصلحة الوطن، وحفاظا على تماسكه، وحرصا على دوام أمنه واستقراره، ورأفة بأبنائنا وفلذات أكبادنا الطلاب الذين الا ذنب لهم فيما آلت إليه الأمور حتى أصبحوا بين مطرقة الحكومة وسندان النقابة.
مع إيماننا الكامل بأن حل الأزمة لا يكون إلا من خلال العودة إلى طاولة الحوار وتدخل الحكماء وأهل السداد والرأي، مع تقديم شيء من التنازلات التي ستحسب لمن يقبل أو ويبادر بها ، من غير أن تتمحور الحكومة حول موقفها الرافض لمناقشة مطالب المعلمين والإعتراف بأحقيتهم بها ، ومن غير إصرار نقابة المعلمين على انتزاع حقها. المشروع بطريقة الخاسر فيها هو الوطن بشكل عام والطلاب بشكل خاص.
وإيماننا كذلك بأحقية جميع القطاعات بالمطالبة بحقوقها والسعي إلى تحسين أوضاعها باستخدام وسائل التصعيد المناسبة التي كفلها الدستور الأردني إن لم تتمخض الحوارات والمناقشات عن حلول ترضي جميع الأطراف المختلفة.
ولذلك فإننا في تحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد نلتمس من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ، وبما له من مكانة عظيمة وكلمة مسموعة عند الجميع أن يتم الإيعاز من خلاله لجميع الأطراف محل الخلاف لإنهاء الأزمة بالشكل الذي يحفظ هيبة الدولة وكرامة المعلم وإعطاء كل ذي حق حقه.
كما ندعو :
- نقابة المعلمين إلى الإعلان عن إنهاء حالة الإضراب ودعوة الطلاب إلى العودة إلى مدارسهم مع الإحتفاظ بحقها في المطالبة بحقوقها والحصول على مبتغاها من غير أن تتحول قضية الزيادة إلى تحد وصراع الإثبات من سيكون الأقوى .
- الحكومة إلى المسارعة بإعادة جدولة رواتب جميع موظفي القطاع العام بما يكفل زيادة هذه الرواتب بنفس النسبة التي تطالب بها نقابة المعلمين ، مع إمكانية تجزئة هذه الزيادة على مراحل تضمن وصول هذا الحق إلى جميع الموظفين بطريقة لا ترهق موازنة الدولة ولا تزيد الأعباء الملقاة على عاتقها حتى لا
يضطر بقية موظفو القطاع العام إلى الخروج للمطالبة بحقوقهم بطريقة تكسر هيبة الدولة.
- وزارة التربية والتعليم إلى الإلتزام بعدم حصر عملية تدريب وتأهيل المعلمين بأكاديمية واحدة، وذلك بإنشاء ثلاث أكاديميات غير ربحية في أقاليم الشمال والوسط والجنوب يتم تدريب وتأهيل المعلمين من خلالها مجانا أو برسوم رمزية لا ترهق كاهل المنتسبين إليها ولا تشكل عائقا يحول دون إلتحاقهم بها، ويكون الهدف منها تطوير العملية التربوية لا جباية الأموال من المواطنين.
- الأهالي إلى أن يكونوا أكثر حرصا، وذلك بعدم الإنجراف وراء الدعوات الهدامة التي يحاول أصحابها إذكاء نار الفتنة والزيادة في امتداد لهيبها لتشمل قطاعات أوسع رغبة منهم بالإنتقام من هذا الوطن والسير به إلى حافة الهاوية. لا سمح الله.
وأخيرا نحن في تحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد مع المعلمين في المطالبة بحقوقهم المشروعة ضمن القنوات المشروعة والوسائل المشروعة لكننا نسجل عتبنا الكبير على نقابة المعلمين في رفضها الإعتذار لقطاع الأئمة والعاملين في المساجد عن التصريحات المسيئة التي صدرت على لسان نائب نقيبها الدكتور ناصر النواصرة يوم السبت الموافق
21 / 9 / 2019 والتي اتهم من خلالها أئمة المساجد بالإعلان عبر مكبرات الصوت في المساجد ودعوة
الأهالي لكسر إضراب المعلمين وإرسال أولادهم إلى المدارس الأمر الذي نفيناه في بيان صحفي صدر عن اللجنة في نفس اليوم مؤكدين في هذا البيان أنه لم يصل لأي إمام أمر بشكل رسمي من وزارة الأوقاف أو من أي جهة كانت باستخدام المساجد ومكبرات الصوت لحث الأهالي على إرسال أولادهم إلى المدارس.. فهذا الأمر يعود للأهالي ذاتهم وحسب الزاوية التي ينظرون منها إلى موقف المعلمين
وإضرابهم.
وقد تلقينا من نقابة المعلمين وعلى لسان نائب نقيبها اوناطقها الإعلامي وبعض أعضائها وعودا كثيرة بتقديم الإعتذار عن هذه التصريحات التي لم يتحروا فيها الدقة والشفافية والموضوعية، لكنهم- وللأسف الشديد - تنصلوا من جميع هذه الوعود وضربوا بها عرض الحائط ورفضوا الإعتذار في الوقت الذي يطالبون فيه الحكومة بالإعتذار عن إساءتها للمعلمين..
فعتبا على نقابة المعلمين بسبب هذه التصريحات ابتداء ثم بعدم الإعتذار عنها لاحقا رغم الوقفات المشرفة التي وقفها أئمة المساجد وخطباؤها بل وانحيازهم الواضح إلى جانب زملائهم وإخوانهم
المعلمين.
ورغم ذلك فإننا لم نغير ولن تغير موقفنا الداعم لكل من يطالب بحقه ويسعى إلى تحسين وضعه سواء من المعلمين أو من غيرهم.
من يطالب بحقه ويسعى إلى تحسين وضعه سواء من المعلمين أو من غيرهم.
حمى الله الأردن وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والإستقرار في ظل قيادته العربية الهاشمية الرشيدة.
الهيئة الإدارية لتحضيرية نقابة الأئمة والعاملين في المساجد . 



التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.