Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الجمعة , 29 آذار 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
واحة الايمان
الثلاثاء , 03 تشرين الثاني , 2020 :: 4:54 م
الأسوة الدائمة الباقية...كتبه د هاني خليل عابد

جبال البلقاء الاخباري:
يوم يتيه على الزمان صباحه
نسعد في كل عام بذكرى ولادة خير الأنبياء محمد صلوات الله عليه ، منقذ البشرية من الغواية ، ومبين الصالح من الفاسد ، والذي أمره الله بتلاوة آياته ،وبيان أحكامها للناس ، لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ، فكان رحمة للعالمين قال تعالى :"وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " وقال فيه من أحبه 
وإذا رحمت فأنت أم أو أب      هذان في الدنيا هما الرحماء
حاجتنا إلى سيرته العطرة 
سيرته صلوات الله عليه مقصد كل محب ّ، وبغية كل باحث عن السعادة ، والخروج من أزمات الدنيا ، وأهوال يوم القيامة ، ففي جوانب سيرته مادة غنية ، وثروة خصبة لكل مجتهد ، ولكل من يريد زوال العتمة ، ولكل من يبحث عن منهجية الحل للأزمات الإنسانية في كافة مجالاتها ، والوصول لذلك الأمر العظيم يحتاج لتدارس سيرته ، وإتباع ما جاء فيها من قيم حضارية تتعطش لها الإنسانية كل وقت وحين ثم انتفاع منها في جوانب الحياة المتعددة مع محبة نردد فيها 
يا رسول الإله في كل حين      لك منّا تحية وسلام
من إرشاده صلوات الله عليه للحماية الصحية 
ومن ذلكم توجيهه صلوات الله عليه للحجر والعزل وقت الأوبئة لمحاصرة الوباء ، ومنع انتشاره ،  بقوله صلوات الله عليه : «إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا»(رواه البخاري) وفي ذلك إرشاد إلى الاحتراز مما يحصل عنده الضرر ، والأخذ بأسباب الوقاية ، لذا من الواجب علينا في هذه الأيام عدم الاستهانة بالإجراءات الصحية ، من الكمامة ، والتباعد حتى لو كنا في عبادة ، فإن ذلك لا يؤثر على صحة صلاتنا ، ما دام الباعث حماية أنفسنا من الوباء ، والوقاية منه .
حرصه  صلوات الله عليه على قوة الإدارة واختيار الأكفياء 
المتتبع لسيرته صلوات الله عليه في الإدارة يرى تطورها الكبير في عصره ، حيث نشطت حركة العلم والتعلم ، وتنظيم شأن الناس ، وبناء المسجد ، واختيار من يتولى المهمات ، ونجد صلوات الله عليه يعرف رجاله ، ويصوب المسيرة نحو الخير والبناء ، فقد استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملا، فجاءه العامل حين فرغ من عمله، فقال: يا رسول الله، هذا لكم وهذا أهدي لي. فقال له: «أفلا قعدت في بيت أبيك وأمك، فنظرت أيهدى لك أم لا؟(رواه البخاري) وعندما سأله أبو ذر قائلا له ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي، ثم قال: «يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها»(رواه مسلم) قال القرطبي: ووجه ضعفه عنها أن الغالب عليه كان الزهادة واحتقار الدنيا والإعراض عنها" رضي عن أبي ذر الذي وجه كل جهد له لخدمة دينه ، وفق ما وهبه الحق من مهارات ، وما منعه منه النبي صلوات الله عليه امتنع عنه .
  ولادة المصطفى صلوات الله عليه مفتاح كل خير للإنسانية ، فمن أحبه وانتفع فقد رشد ، ومن عاند واستهزأ كان من المحرومين الخاسرين ، وممن قال الله فيهم " وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون " (الأعراف :198)


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.