جبال البلقاء الاخباري: أكد مدير إدارة الدوريات الخارجية العميد أيمن العلاونة على تنفيذ خطط مرورية محكمة سهلت من عملية مرافقة وعبور (424) حافلة تحمل (18 ألف) حاج من مختلف الجنسيات ذهاباً وإيابا باتجاه مختلف المنافذ الحدودية ومطار الملكة علياء دون تسجيل أي حادث مروري.
وأضاف في حديثه لإذاعة الأمن العام إلى أنه وحسب التوجيهات المستمرة من قيادة الجهاز لتقديم الخدمة المثلى لمستخدمي الطرق على أراضي المملكة سواء للمقيمين والضيوف من مرتادي هذه الطرق قامت إدارة الدوريات الخارجية بتجهيز الخطط الخاصة بموسم الحج لعام 1445 هـ وما يتضمنه من مغادرة قوافل الحجاج الأردنيين وحجاج الدول العربية والإسلامية القادمين من المطار وجسر الملك حسين والحدود والمعابر المختلفة ومحافظات المملكة إلى الديار المقدسة عبر أراضي المملكة الأمر الذي يتطلب تأمين عبورهم ومغادرتهم بطريقة منظمة وآمنة وتقديم الدعم والمساندة لهم من خلال المحطات الأمنية والدوريات الميدانية خلال مرحلتي الذهاب والإياب.
وأشار العميد العلاونة إلى قيام نشامى الدوريات بتطبيق هذه الخطط من خلال مرافقة حافلات الحجاج من وإلى المعابر الحدودية بالإضافة إلى تجهيز خيم استقبال واستراحة وتقديم خدمات إسعافية من خلال العيادة الطبية وكوادر الدفاع المدني المتواجدة في محطتي الزميلة الأمنية ومحطة الشيدية الأمنية .
ولفت العلاونة إلى تخصيص عدد من الدوريات لواجب المرافقات تضمن استلام حافلات الحجاج من الجنسيات العربية ( الفلسطينية والمصرية ) من المعابر والمنافذ الحدودية ومرافقتها لحين وصولها إلى الحدود النافذة للمملكة العربية السعودية وكذلك إلى مطار الملكة علياء الدولي ضمن إطار مروري يضمن المسير على شكل قوافل وعدم السماح للحافلات بالمسير الفردي مطلقاً ويتقدم هذه القوافل دورياتنا لضمان التزام سائقي الحافلات بالمسار ودون تجاوز قوانين السير لضمان وصولهم إلى الحدود بأمان.
ونوه إلى أن عملية المرافقة تمت بكل يسر وسهولة دون تأخير لمسير الحافلات بالرغم من تعطل حافلتين ميكانيكيا مما تتطلب التواصل بشكل فوري مع القائمين على هذه الحملات و تأمين الحجيج بحافلات أخرى بالإضافة لحادثة احتراق إطار حافلة أخرى دون علم السائق ونظراً لوجود نشامى الدوريات ضمن الحملة تم إيقاف الحافلة وإجراء اللازم واستبدالها بأخرى حالت دون وصول الحريق إلى باقي جسم الحافلة .
من جانب آخر شكر العميد العلاونة كل من ساهم في إنجاح ترفيق الحجاج بكل يسر وأمان دون وقوع ما يعكر صفو العملية المرورية والأمنية من مختلف تشكيلات ووحدات الأمن العام مشيراً إلى الالتزام الواضح من معظم السائقين خلال تلك الفترة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوعي المروري لدى مختلف السائقين.