Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الخميس , 25 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
صورة وخبر
الخميس , 22 آذار , 2018 :: 9:36 ص
«فسيفساء أردنية» من الشمع في «غينيس» للأرقام القياسية

جبال البلقاء الاخباري: يشارك الأردن، يوم السبت، العالم الاحتفال بساعة الأرض، بأكبر لوحة فسيفسائية مصنوعة من الشمع، تحمل شعار (60+)، باستخدام 11440 شمعة، فيما تحتفل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة للعام الحادي عشر على التوالي بفعالية ساعة الأرض العالمية، في الرابع والعشرين من شهر آذار، وفي هذا العام بطابع مختلف حيث تطمح لتشكيل أكبر لوحة فسيفسائية (شعار) مصنوعة من الشمع لشعار ساعة الأرض والتي تحمل شكل شعار ساعة الأرض العالمي 60+، بهدف إبراز الدور الكبير التي تقوم به المملكة من خلال الجمعية على الصعيد المحلي والدولي في حماية الطبيعة والإرث الوطني بالإضافة إلى أهمية المشاركة الأردنية في الفعاليات العالمية لزيادة الوعي حول مصير الأرض، ومن المهام الأخرى لفريق الجمعية الملكية لحماية الطبيعة تطوير برامج المحافظة على الطبيعة ضمن نطاق واسع يهدف إلى إدماج حماية الطبيعة مع التنمية الاجتماعية الاقتصادية للسكان المحليين.

جبل القلعة
واختارت الجمعية جبل القلعة الأثري في عمان مكاناً لتنفيذ الفعالية، المقررة من الساعة 8 مساءً ولغاية 10 مساءً بالتوقيت المحلي،  فيما إنتاج الشموع المستخدمة في الاحتفال بأيدي سيدات المجتمع المحلي، بهدف توفير دخل إضافي لهن، كما أن الشموع المستخدمة في اللوحة سيعاد استخدامها مرة أخرى في النزل التابع للجمعية حيث تسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة للدخول برقم قياسي في غينيس للأرقام القياسية، تأكيداً على الالتزام بمواصلة العمل على حماية الطبيعة، وزيادة الوعي بمخاطر التغير المناخي، وتسعى الجمعية الملكية لحماية الطبيعة إلى بناء شبكة وطنية من المناطق المحمية وذلك للحفاظ على التنوع الحيوي في الأردن، وتتكامل مع تنمية المجتمعات المحلية، وفي الوقت ذاته تأمين دعم شعبي لحماية البيئة الطبيعية في الأردن والدول المجاورة.

وتوجهت إدارة الجمعية بالشكر للشركات الداعمة الراعي الماسي للفعالية شركة واحة أيلة للتطوير ومجموعة العملاق الصناعية وINVESTBANK عن فئة الراعي الذهبي وشركة ديزاينات راعياً فضياً مع برية الأردن وشركة the Color Experiment، وساهم في الحملة الاعلامية كلاً من التلفزيون الأردني، قناة رؤيا الفضائية، قناة الأردن اليوم، هلا اف ام، Bills، راديو البلد، جريدة الرأي، جريدة الدستور، جريدة الغد، هلا اخباري، جفرا نيوز، خبرني، احداث اليوم، حرير الاخباري، بيكاسو، جوردن ولز، DMedia ، ريشة، دراجون فلاي وزارة السياحة والاثار، امانة عمان الكبرى، الملكية الأردنية، مديرية الامن العام، مديرية الدفاع المدني، مطاعم اغاتي ومصنع الشموع الدافئة وكل نشمي ونشمية من كادر الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

تاريخ الجمعية
والجمعية الملكية لحماية الطبيعة هي منظمة غير ربحية تسعى للحفاظ على التنوع الحيوي في الأردن وتكامله مع التنمية الاقتصادية الاجتماعية، والحصول على دعم شعبي عملي لبرامج حماية البيئة الطبيعية في المملكة الأردنية الهاشمية وفي الدول العربية المجاورة. تأسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 1966 كمؤسسة تطوعية غير حكومية، وحال تأسيس الجمعية رأسها الملك الحسين كرئيس، فوضت الحكومة الأردنية الجمعية مسؤولية حماية الحياة البرية والتنوع الحيوي في كافة مناطق المملكة، وتعتبر الجمعية المؤسسات التي تتمتع بهذا التفويض في الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي، يشرف على الجمعية مجلس إدارة مكون من 11 عضوا منتخبا، ويتم انتخاب أعضاء المجلس مرة كل أربع سنوات، بينما تقع على الجهاز التنفيذي للجمعية مسؤولية إدارة نشاطات وبرامج الجمعية اليومية، ويتكون الجهاز التنفيذي للجمعية من المدير العام و320 موظفا موزعين على أربع مديريات هي، مديرية صون الطبيعة ومديرية الاتصال والتواصل ومديرية الإدارة والشؤون المالية ومديرية برية الأردن.

وانشئت الجمعية وتدير سبع محميات طبيعية في الأردن، ضانا، ووادي الموجب، والأزرق، والشومري، ودبين، وعجلون ووادي رم، تمتد هذه المحميات على مساحة تزيد على 1200 كم2، تؤمن هذه المحميات الحفاظ على أفضل المناطق الطبيعية وأكثرها تنوعا حيويا في الأردن، كما وتتميز بجمال طبيعي ليس له نظير، كما تعمل الجمعية حالياً على إنشاء خمس محميات جديدة في مناطق برقع وغور فيفا وقطر وجبل مسعودة ونهر اليرموك، ونفذت برامج توطين للأحياء البرية المهددة بالانقراض، تشمل هذه البرامج حيوان المها العربي والأيائل والبدن، كما وتعمل الجمعية على إطلاق هذه الحيوانات حرة في بيئاتها الطبيعية بعد تامين برامج الحماية لها، هذا وقد حولت الجمعية مؤخرا إستراتيجيتها في تنفيذ برامج الحفاظ على الطبيعة من التركيز على الأنواع لتستبدلها ببرامج تركز على حماية الموائل الطبيعية. تطبق الجمعية قوانين حماية الأحياء البرية بتفويض من وزارة الزراعة ومن خلال العمل مع المؤسسات والهيئات الشريكة في تطبيق القوانين البيئية في الأردن وعلى وجه الخصوص الشرطة البيئية، كما تعمل الجمعية على تطبيق الاتفاقية الدولية لتنظيم الاتجار بالأحياء المهددة بالانقراض. كما تقوم باجراء دراسات وأبحاث متخصصة وذلك في سبيل توفير قاعدة علمية لبرامج حماية الطبيعة في الأردن.

وقبل أكثر من خمسة عقود، وأثناء تجوالهم في جبال ووديان الأردن بحثاً عن الطرائد، أدرك مجموعة من الصيادين أن الحياة البرية وصلت إلى حافة الانقراض وأن المناطق الطبيعية تواجه خطر الزوال، ومن رحم هذه المخاطر تولدت الرغبة لدى هؤلاء الصيادين بالمساهمة في صون الطبيعة، من خلال مؤسسة ترعى هذه الجهود. هذه كانت قصة تأسيس الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، كرؤيا وحلم لهؤلاء الصيادين الملتزمين في الحفاظ على المناطق الطبيعية في الأردن.

الجوائز والمنح
تقديراً لنجاح الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في إيصال رسالتها ولتنفيذها المتميز لمبادراتها المختلفة، فقد حازت الجمعية العديد من الجوائز والمنح التي تتضمن التالي، تكريم الملك حسين (وسام في العيد الـ 30)، حصلت الجمعية على جائزة الإدارة البيئية لدورتها 2017/2016، في العالم الاسلامي، بناء على مجموعة من البرامج البيئية التي تنفذها الجمعية، وحصلت الجمعية على الجائزة الأولى عن فئة أفضل الممارسات القيادية لمؤسسات المجتمع المدني عن برنامج التعليم البيئي « فرسان الطبيعة»، وذلك لتميز بنية البرنامج في استهداف طلبة المدارس في الأردن لتحقيق أهداف ونتائج تساهم في حماية الطبيعة وتتكامل مع دور الجمعية من خلال كافة برامجها في حماية الطبيعة في الأردن، مع إمكانية استدامته وتطبيقه في أماكن أخرى من العالم، حصلت الجمعية على الجائزة الذهبية لقارة آسيا من «Green Apple Award» وذلك لنجاحها بتعطيل اقتراح الحكومة بالتعديل على قانون الزراعة لعام 2005، حيث يعطي التعديل مجلس الوزراء صلاحية السماح بالاستثمار في المناطق الحرجية. وكانت الجمعية أطلقت حملة «أنقذوا غابات الأردن» عام 2005 لوقف التعديل وذلك بالتعاون مع العديد من الجمعيات البيئية في الأردن. هذا وتهدف جوائز «Green Apple» إلى تشجيع الجهود المميزة لحماية البيئة في العالم، طورت الجمعية شراكتها الريادية مع البنك العربي في العديد من المبادرات واهمها برنامج تعزيز قدرات المجتمع المحلي حول محمية الموجب للمحيط الحيوي في قرية فقوع، حازت الجمعية على جائزة الجارديان للسياحة المسؤولة لعام 2010، حيث تم منحها الجائزة تقديراً لإنجازاتها في مجال السياحة البيئية. تم منح الجمعية الجائزة بناءا على تقييم تفصيلي لبرامج الجمعية في مجال السياحة البيئية بناءً على افضل الممارسات في هذا المجال. وقد تم تكريم الجمعية ومنحها الجائزة في احتفال كبير في بريطانيا وبحضور وسائل إعلامية من مختلف دول العالم، قامت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بتقييم الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لتحتل بذلك مرتبة ضمن «أفضل أصحاب  العمل»، وذلك على إثر دراسة أجرتها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي في الأردن، حيث تم تقدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لدورها في الحفاظ على الإرث الطبيعي الأردني، ولسياستها في تشغيل أفراد يقطنون بالقرب من محميات طبيعية، حصلت الجمعية على جائزة فورد للمنح البيئية للعام 2011، وذلك تقديراً لدورها في تضمين المفاهيم البيئية في المناهج المدرسية وبناء قدرات مشرفي وزارة التربية والتعليم في تعليم المناهج الجديدة ومن مختلف مديريات التربية والتعليم .

كرم المجلس العالمي لمؤسسة البيردلايف انترناشونال الجمعية وذلك لريادتها على المستوى العالمي في إدارة المحميات ودمج مبادئ التنمية الإقتصادية الإجتماعية مع برامج حماية الطبيعة.

حصلت الجمعية على جائزة فورد للمشاريع البيئية في دورتها للعام 2013 وذلك تقديراً لدور الجمعية في تأسيس برنامج لعرض الصقور لزوار محمية الشومري للأحياء البرية، جائزة المقاصد السياحية العالمية –  الإرث العالمي الـ 100 في عام 2014، حصلت الجمعية على جائزة المقاصد السياحية العالمية –  الإرث العالمي الـ 100 في عام 2014،  «Sustainable Destinations Global 100 World Legacy»   وذلك تقديراً لدور الجمعية تطوير السياحة البيئية في محمية ضانا للمحيط الحيوي، جائزة الـ  Trip Advisor for Excellence للعام 2014، حصلت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة على جائزة (Trip Advisor for Excellence)  لكل من نزل فينان البيئي وبيت الضيافة في محمية ضانا للمحيط الحيوي.

يذكر أن «ساعة الأرض» هو حدث عالمي يتم خلاله إطفاء الأضواء والأجهزة الالكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر يوم سبت من شهر آذار (مارس) من كل عام، وذلك لرفع مستوى الوعي بخطر التغيير المناخي.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.