Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الجمعة , 29 آذار 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
رجال الوطن
السبت , 07 تشرين الأول , 2017 :: 9:48 ص
الدكتور وليد المعاني

جبال البلقاء الاخباري: ولد الدكتور وليد المعاني في مدينة الكرك في 1946/1/24، وهو إبن المرحوم الأستاذ سالم صقر التربوي المعروف. درس الطب في جامعة الإسكندرية وتخرج منها عام 1969. ثم تخصص في جراحة الدماغ والأعصاب في بريطانيا وحصل على زمالة كلية الجراحين الملكية في مدينة إدنبره عام 1975. عمل في الجامعة الأردنية كأستاذ لجراحة الدماغ والأعصاب منذ عام 1978. أسندت له عدة مناصب هامة فكان نائبا لرئيس الجامعة الأردنية من 1993 إلى 1997 ورئيسا للجامعة من 1998 لغاية 2002. عمل بعدها وزيرا للتعليم العالي ومن ثم وزيرا للصحة في حكومة المهندس علي أبو الراغب من 2002-2003، ثم عضوا في مجلس الأعيان الأردني عام 2008 ثم وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في وزارة المهندس نادر الذهبي عام 2009 وبعدها وزيرا للتربية والتعليم في نفس الوزارة. شغل كذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في وزارتي السيد سمير الرفاعي 2010-2011. له بحوث منشورة وعدد من الكتب، ويكتب في الصف اليومية. ينشر الكثير من المواضيع الآكاديمية الكترونيا. متزوج من السيدة ميسون العرموطي.

الدراسة

وتشمل ثلاث مراحل في ثلاث دول مختلفة هي الأردن ومصر وبريطانيا امتدت من 1960 ولغاية 1977

كلية الحسين

في عمان وفي هذه المدرسة الثانوية المتميزة قضى الدكتور المعاني 3 سنوات حيث انهى دراسته عام 1963 وحصل بعدها على الثانوية العامة وكانت سنة 1963 هي السنة الثانية بعد إلغاء المترك، وهو الإمتحان الذى كان قائما قبل ذلك. كان من مدرسيه في ذلك الوقت محمد بشير الكسيح ومطيع أبو حجلة وحسن القيسي ونظمي السعيد.

كلية الطب في جامعة الإسكندرية

وصل الدكتور المعاني للإسكندرية ليلتحق بكلية الطب فيها منتقلا من كلية الطب في جامعة أسيوط. وكان رئيس الوزراء الأردني في ذلك الوقت بهجت التلهوني قد استطاع توفيير مقاعد جامعية جديدة للطلبة الأردنيين في مصر فنقل الطلبة من الجامعة الأدني (أسيوط) وخيروا بين الجامعات الأخري، فاختار جامعة الإسكندرية. ومن المصادفات أن عميد كلية الطب في جامعة أسيوط في ذلك الوقت كان الدكتور عبد الوهاب البرلسي والذي أصبح نائبا لرئيس الجامعة الأردنية في أواسط الثمانينيات. حصل المعاني على جوائز عديدة خلال فترة دراسته منها جائزة عبد الحميد الوكيل للتميز في علم الوبائيات وبعدها على مرتبة الشرف الثانية.تخرج المعاني من كلية الطب عام 1969 وعمل طبيب إمتياز في مستشفيات الإسكندرية ( الأميري و رأس التين والأنفوشي للأطفال ومستشفى الطلبة) والتحق بعدها ليعمل نائبا زائرا في قسم جراحة الدماغ والأعصاب بجامعة الإسكندرية حيث حصل خلال الفترة على دبلوم الجراحة العامة.وغادرها في شهر كانون أول عام 1971 متوجها إلى لندن. وقد كان من أساتذته هناك الدكتور صمويل بقطر والدكتور عبد الحميد الشواربي والدكتور جمال عزب.

التخصص في بريطانيا

بعد وصوله لبريطانيا في كان،ن أول 1971 التحق بمستشفيات عدة للتخصص اولها كان مستشفي بروك العام في لندن ومن ثم مستشفي ليدز العام وبعدها انتقل للمستشفى الذى بقي فيه لحين إنهائه تخصصه في جراحة الأعصاب وهو مستشفى أتكنسون مورلي الكائن في ضاحية ويمبلدون Wimbledon] في وهو من إشهر المستشفيات في العالم. وقد بقي هناك لغاية نهاية عام 1977 حين عاد إلي الأردن ليعمل في الجامعة الأردنية. كان من اللذين علموه وتتلمذ عليهم في بريطانيا Sir Geoffry Knight, Sir Myles Gibson, Alan Richardson, Lawrence walsh, David Uttley.

العمل الأكاديمي والإداري في الجامعة الأردنية

استهل الدكتور المعاني عمله في الجامعة الأردنية بتأسيس شعبة جراحة الأعصاب في كلية الطب ومستشفى الجامعة الأردنية. وقام بتجهيز وحدة جراحة الأعصاب وأشرف على تشغيلها وفيها أجريت عمليات لأول مرة في تاريخ الأردن. تسلم الدكتور المعاني بعد ذلك أمر الإدارة الفنية لمستشفى الجامعة في عام 1982 ولغاية 1983، وعمل على تطوير قسم الطوارىء وأداره لمدة 5 سنوات حيث نقل لهذا القسم الأفكار التي شاهدها وتعلمها خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على زمالة ايزنهاور. في عام 1984 قام بإنشاء برنامج الإقامة في جراحة الدماغ والأعصاب الذي ما زال قائما لغاية الآن،وكان أول برنامج أقامة للتخصص في هذا المجال في الأردن، وقد تخرج منه ما يقرب من 30 إختصاصيا في هذا التخصص من الأردن وفلسطين والعراق واليمن. وفي عام 1989 تم تعيينه نائبا لعميد كلية الطب ومديرا فنيا لمستشفى الجامعة. غير أن التحول الأكبر كان عندما أسند اليه رئيس الجامعة الإردنية في ذلك الوقت الدكتور فوزي الغرايبه عمادة كلية الدراسات العليا في الجامعة الأردنية فعمل على وضع تعليماتها الجديدة وأدخل برامج الإمتحانات الشاملة، ثم انيطت به عمادة البحث العلمي فعمل على تنشيط مجلة دراسات والإسراع في عمليات النشر فيها وبقي يشغل هذين المنصبين إلى أن تم تعيينه نائبا لرئيس الجامعة الأردنية للشؤون االإدارية والمالية في عام 1994 حيث شغل هذا المنصب لفاية 1998 ليتم تعيينه بعدها رئيسا للجامعة. تم في فترة رئاسته للجامعة إنشاء كلية الملك عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات و كلية التأهيل. وأتخذ قرار إنشاء كلية الفنون والتصميم. أقيمت في هذه الفترة المنازل الطلابية عمون وجرش وأنشئت المواقف المتعددة في مستشفى الجامعة الأردنية.. وفي عام 1998 تم إستحدات برامج الدراسات الأمريكية و برنامج دراسات المرأة على مستوى الماجستسر والذي تحول لمركز فيما بعد. أشرف عل تنفيذ إدخال الحواسيب إلى الجامعة الأردنية من خلال مشروع الألف حاسوب والذي تم تنفيذه عام 1999 بجهود ذاتيه، وأدخل وأنشأ مشروع مكتب خدمة المجتمع وتم تحديد ضرورة إلتحاق الطلبة كلهم بالبرنامج حيث جعلت خدمة المجتمع متطلبا للتخرج. وقام بتنفيذ مشروع الأسر الجامعية حيث التقى كل عضو هيئة تدريس ب 27 طالبا من مختلف الكليات ساعة في الأسبوع ليتحاوروا مع بعضهم في كافة الأمور. وعمل على إنشاء مركز اثير وهو مركز للإتصالات مربوط عبر الأقمار الصناعية بمراكز بحثية مختلفة. وأسس لقاعة كبرى لتكنولوجيا المعلومات في عام 2001 كانت من أكبر مثيللاتها في العالم، وأدخل لأول مرة في الأردن والمنطقة التسجيل الإلكترووني للمواد في الجامعة.

العمل البرلماني

عين المعاني عضوا في مجلس الأعيان عام 2008 ولم يستكمل مدته القانونية فيه حيث تم استدعي ليعمل وزيرا في حكومة المهندس نادر الذهبي، رغم أن القانون لا يمنع الجمع بين الموقعين. وكان سبب تعيينه وزيرا هو كتابته لمقال عن تطوير التعليم العالي عندما كان في مجلس الأعيان لفت انتباه رئيس الوزراء فاستدعاه في تعديل وزاري لينفذ ما كتبه في ذلك المقال.

العمل الوزاري الحكومي

عهد دولة المهندس علي أبو الراغب للدكتور المعاني بتولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في 2002/2/15 وبقي فيها مدة عشرة شهور قام خلالها بالعمل على العديد من الملفات من إهمها ملف الطلبة الدارسين في السودان. في شهر آغسطس من نفس العام أجري تعديل وزاري تم تسليم حقيبة وزارة الصحة للدكتور المعاني وفي تلك الفترة تم إدخال فحوصات الأطفال ما بعد الولادة، وأصبح الفحص الطبي ما قبل الزواج إلزاميا خاصة بالنسبة لمرض الثلاسيميا. وتم في ذلك الوقت إنشاء مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية وهو من أهم الإنجازات التي قام بها الأردن للمحافظة على سلامة الغذاء والدواء بعد انتهاد عمله في الوزاره في تموز من عام 2993 عاد الدكتور المعاني لعمله في الجامعة الأردنية كأستاذ لعلم جراحة الأعصاب. وفي عام 2008 صدرت الإرادة الملكية بتعيينه عضوا في مجلس الأعيان الأردني الذي بقي فيه لغاية شهر شباط 0فبراير) من عام 2009 عندما عهد اليه دولة المهندس نادر الذهبي بحقيبة وزاره التعليم العالي والبحث العلمي والتي ضم معها في شهر حزيران حقيبة وزارة التربية والتعليم. في عهد هذه الوزاره وفي عهد وزارتي السيد سمير الرفاعي التي تلتها واصل الدكتور المعاتي عمله كوزير للتعليم العالي والبحث العلمي و تم العمل على تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي بحيث تم تعديل قوانين الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة بحيث دمجت في قانون واحد ونم كذلك وضع قانون جديد للتعليم العالي أعطيت فيه صلاحيات كبيرة لمجالس أمناء الجامعات، بحيث انيط بهم أمر تعيين روساد الجامعات، غير أن هذه الصلاحيات تم تقليصها لاحقا وأعيد أمر تعيين رؤساء الجامعات لمجلس التعليم العالي. تم تقديم مقترحات وخطة عما لتعديل إمتحان الثانوية العامة ولكنها لم تر النور وحدث لأمر نفسه مع إنشاء الهيئة العليا للتعليم التقني والتي رد مجلس النواب قانونها وكذلك بنك الإقراض الطلابي، إلى أن استقالت حكومة الرفاعي في بداية 2011 حيث عاد المعاني لعملة في كلية الطب في الجامعة الأردنية وما زال فيها.

الأوسمة

يحمل الدكتور المعاني وسام الكوكب الأردني من الدرجة الآولي منذ عام 2003.

الزمالات والجمعيات

زمالة كلية الجراحين الملكية في إدنبرة زميل أيزنهاور عضو جمعية جراحي الأعصاب الأردنيين وأول رئيس لها عضو جمعية الجراحيين الأردنيه عضو منظمة أبحاث الدماغ العالمية رئيس فرع منظمة داندي ولكر في الأردن.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.