Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الجمعة , 29 آذار 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
عربي دولي
الأربعاء , 16 كانون الثاني , 2019 :: 10:19 ص
برقيّة سريّة من واشنطن إلى بيروت تكشفها "الأخبار": ممنوع أن يشارك لبنان في إعمار سوريا!

جبال البلقاء الاخباري: قالت صحيفة "الأخباراللبنانية" إنها حصلت على نسخة من برقية سرّيّة أرسلتها السفارة اللبنانية في واشنطن إلى بيروت، وتتضمّن "موقف الولايات المتحدة الرافض لدعوة سوريا إلى القمّة الاقتصادية، والمهدّد بالعقوبات على لبنان في حال مشاركته في إعادة إعمار سوريا".

وأضافت الصحيفة، في مقال للزميلة ليا قزي، أن الولايات المتحدة "هدّدت لبنان بفرض عقوبات عليه في حال مُشاركته في إعادة إعمار الشام"، مشيرة الى أن الموقف الأميركي "أُبلغ رسميًّا إلى وزارة الخارجية والمغتربين، بأكثر من طريقةٍ، كتولّي السفارة الأميركية في بيروت نقل رسالة إدارتها، مُباشرةً، إلى المسؤولين المعنيين في قصر بسترس. أما القناة الأخرى، فتمثلت بإبلاغ وزارة الخارجية الأميركية موقفها إلى سفارة لبنان في واشنطن. ولكن، في الحالة الثانية، لم يكن الأمر تبليغاً، بل لبنان هو الذي دقّ الباب طالباً النصيحة". وتابعت أن "الرسالة الأميركية أتت ردّاً على طلب البعثة الدبلوماسية في الولايات المتحدة الأميركية، معرفة 'وجهة نظرها' من دعوة سوريا إلى القمّة التي ستُعقد في بيروت يوم الأحد المُقبل".

وحصلت "الأخبار" على نسخةٍ من برقية سرية (الملّف 6/4، فاكس رقم 4/11، تاريخ 3/1/2019) مرسلة من البعثة اللبنانية لدى الولايات المتحدة الأميركية إلى وزارة الخارجية في بيروت، تحت عنوان "رصد المواقف من احتمال دعوة سوريا إلى المشاركة في القمة العربية التنموية: الاقتصادية الاجتماعية في بيروت". وورد في البرقية، ما حرفيته: 'أَبْلَغَنا مكتب لبنان في وزارة الخارجية الأميركية، خطياً عبر البريد الإلكتروني، بعد مراجعة الموظف لرؤسائه في الوزارة (الخارجية الأميركية) تبعاً لسؤالنا، بما يأتي: "نحثّ لبنان وجميع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على الإحجام عن توجيه الدعوة إلى سوريا. كما نحثّ لبنان على عدم اتخاذ أية خطوات تُساهم في تأمين الموارد المالية للنظام السوري، وعلى سبيل المثال إجراء استثمارات أو إرسال تمويل لإعادة البناء. وإنّ أي دعم مالي أو مادي لنظام الأسد أو الداعمين له قد يكون خاضعاً للعقوبات الأميركية'".

وأضافت: "قرار تعليق عضوية سوريا في الـ2011، نفّذه يومها وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، لمصلحة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. ورغم كلّ بوادر الانفتاح العربي - الخليجي على الدولة السورية، يبدو أنّ 'زرّ' عودة الأخيرة إلى 'الجامعة'، لن يُضغط اليوم أيضاً إلا بقرارٍ أميركي. كلّ المؤشرات تُشير إلى ذلك، وآخرها "حثّ" واشنطن للبنان والدول العربية على الإحجام عن دعوة سوريا إلى القمّة الاقتصادية. فهل هذا هو السبب الفعلي خلف غياب دمشق عن قمّة 20 كانون الثاني، وليس ما يُقال بأنّ لبنان مُجرّد مُنظِّم للقمّة وهو يوجّه الدعوات باسم جامعة الدول العربية؟ خاصة أنّ اللغة التي كُتبت بها البرقية المُرسلة من واشنطن في 3 كانون الثاني الجاري، توحي بأنّ لبنان طلب معرفة التوجّه الأميركي، ليبني على الشيء مقتضاه، في تناقض تامّ مع المواقف المُعلنة للوزير جبران باسيل".

ونفى مسؤولٌ في "الخارجية" اللبنانية أن يكون عدم دعوة سوريا إلى القمّة نتيجة لقرار أميركي، بحسب الصحيفة معتبرًا أن "هذه مسألة عربية ولا دخل للولايات المتحدة بها". وقال إنّ "الموقف الأميركي من مُشاركة سوريا معروف وقد أبَلَغنا إيّاه مسؤولون في السفارة الأميركية في بيروت خلال زيارة للوزارة، وعبر طُرق أخرى". إلا أنّه شدّد على أنّ "رأي واشنطن غير مُلزم لنا. العديد من الدول تُبدي وجهة نظرها من مسائل عدّة، لا يعني ذلك أن نكون مُلزمين بتنفيذها".

وردًّا على سؤال "لماذا إذاً بادرت البعثة اللبنانية لدى الولايات المتحدة إلى طلب معرفة موقفها من مسألة عربية، إذا كنّا غير آبهين لما يصدر عن واشنطن؟"، قال المسؤول بحسب الصحيفة: "قد تكون البرقية مُصوغة بشكل خاطئ، فنحن لم نطلب من بعثتنا في واشنطن سؤال المسؤولين الأميركيين عن موقفهم، ولا يجوز أصلاً القيام بذلك".


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :  
البريد الإلكتروني :  
* نص التعليق :  
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.