Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الخميس , 25 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
عربي دولي
الثلاثاء , 12 كانون الأول , 2017 :: 1:00 م
فرنسا تطالب برحيل المقاتلين الإيرانيين من سورية

جبال البلقاء الاخباري: أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، اليوم الثلاثاء، رفض أي "محور" إيراني من "البحر المتوسط إلى طهران" وطالب برحيل المقاتلين الإيرانيين المتواجدين في سورية.

وقال لودريان "لا للوجود الإيراني وللرغبة الإيرانية في إقامة محور من البحر المتوسط إلى طهران"، وذلك في مقابلة خاصة حول سورية ستبث مساء الثلاثاء على قناة "فرانس 2".

وذكر لودريان بأن "إيران توفد مقاتلين وتدعم حزب الله (الشيعي اللبناني) في سورية"، كما يحظى نظام الرئيس السوري بشار الأسد بدعم عسكري من روسيا التي أعلنت الاثنين سحب "قسم كبير" من قواتها في سورية.

في تشرين الثاني (نوفمبر)، كان لودريان أثار غضب طهران عندما ندد بـ"نزعة الهيمنة" لدى إيران في الشرق الأوسط ولبنان واليمن مرورا بسورية والعراق.

وشدد على أن سورية يجب أن تعود "دولة ذات سيادة أي بعيدة عن الضغوط ووجود دول أخرى".

ويثير تصاعد نفوذ إيران توترا شديدا مع الدول العربية في المنطقة وتساؤلات في الغرب.

بخلاف الولايات المتحدة التي تهدد بإعادة النظر في الاتفاق النووي الموقع مع إيران، فإن الأوروبيين وفي مقدمتهم فرنسا، يطالبون بالإبقاء عليه لكن يحثون طهران على إعادة النظر في برنامجها البالستي وعلى اعتماد استراتيجية أقل "عدوانية" في المنطقة.

كما أشار لودريان إلى مسؤولية موسكو وطهران في عملية السلام في سورية قائلا إن "أبرز جهتين فاعلتين في هذه القضية هما روسيا وإيران ولا بد أن تمارسا ثقلهما من أجل التوصل إلى حل سياسي مع الدول الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي" (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).

ودعا روسيا إلى ممارسة ضغوط على الرئيس السوري بشار الأسد حتى يخفف الحصار عن الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق حيث أدى قصف قوات النظام إلى سقوط 200 قتيل من المدنيين في تشرين الثاني (نوفمبر).

ومضى يقول "لو كان من الممكن استدعاء الأسد إلى سوتشي (جنوب روسيا) ومطالبته بالتوقف (عن القصف) والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية".

كما أشار إلى أن الأسد "ليس الحل" ولو أن الدول الغربية لم تعد تشترط رحيله لإطلاق أي محادثات سلام، وقال "قلنا سننتظر رحيله لكنه هنا ويحظى بالدعم! إنه هجمي لكنه هنا!".


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.