Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الجمعة , 19 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
عربي دولي
الإثنين , 19 شباط , 2018 :: 9:16 ص
اتفاق دمشق والأكراد على دخول الجيش السوري عفرين

جبال البلقاء الاخباري: تستمر الاشتباكات العنيفة لليوم الخامس على التوالي بين تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» الإرهابيين في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، حيث يسعى من تبقوا من «داعش» إلى توسيع سيطرتهم على مناطق النصرة في المخيم.

ونقلت صحيفة «الوطن» السورية عن مصادر مطلعة، أن تنظيم داعش سيطر السبت على منطقة مشروع الوسيم بالكامل والتي كانت تتواجد فيها النصرة. من جهتهم، أكد نشطاء أن عناصر داعش تمكنوا من التقدم على حساب النصرة وفرض السيطرة على مناطق جديدة داخل مخيم اليرموك.

كما توالت الأنباء عن تجهيز تنظيم داعش لسيارات مفخخة لاقتحام بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم الواقعة غرب الحجر الأسود، تزامنا مع اشتباكات عنيفة على محور حي الزين بين مسلحي يلدا وداعش في محاولة من الأخير للوصول والسيطرة على المستشفى الياباني القريب من دوار فلسطين.

ويسيطر داعش على حي العسالي وحي التضامن وكامل مدنية الحجر الأسود كمعقل أساسي له، كما يسيطر على نحو 50 %من مساحة اليرموك جنوبا، في حين تسيطر النصرة على نحو 30% وسط المخيم. أما الجيش السوري والفصائل الفلسطينية، فتسيطر على نحو 30 % من مساحة المخيم وتقع في الجهة الشمالية منه.

ويرى المراقبون حسب «الوطن»، أن النصرة بذلك باتت أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الهرب من داعش باتجاه نقاط سيطرة الجيش والفصائل الفلسطينية، أو مبايعة داعش.

إلى ذلك، أفادت مصادر سورية باستمرار المفاوضات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في غوطة دمشق الشرقية بوساطة روسية للمصالحة، وذلك مع وصول حشود للجيش السوري إلى المنطقة.

ونقلت صحيفة الوطن السورية عن مصادر «مطلعة على ملف المصالحات المحلية»، أن هذه المفاوضات «الماراثونية» قد تكثفت في الفترة الأخيرة بطلب من الميليشيات المسلحة بعد أن ضاق الأفق أمامها، وتصاعد ضغط الجيش السوري عليها.

ومن الملفت، أن الغوطة الشرقية شهدت السبت هدوء عاما، حيث لم تجر أي اشتباكات بين الجيش والمسلحين، ولم يسجل لا تحليق طائرات في سماء المنطقة، ولا استهداف أحياء العاصمة الآمنة بالقذائف من الغوطة. ويأتي ذلك وسط تقارير عن استقدام الجيش السوري لمزيد من التعزيزات إلى محيط الغوطة الشرقية، تمهيدا لتنفيذ عملية عسكرية واسعة تهدف لاستعادة السيطرة على شرقي الغوطة في حال فشلت المفاوضات. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات تظهر معدات عسكرية بينها راجمات صواريخ وآليات ومدرعات ثقيلة وسيارات مزودة بالرشاشات، في طريقها إلى الغوطة الشرقية.

وكانت مناطق في الغوطة الشرقية قد انضمت إلى اتفاقات وقف التصعيد الأربعة التي أقرتها الدول الراعية لعملية أستانا، وتنص على استثناء المناطق التي يتواجد فيها تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان، وتطالب المعارضة المسلحة بطرد هذين التنظيمين من مناطق سيطرتها أو محاربتهما.

في سياق آخر، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إنّ بلاده متفقة مع تركيا على تسليم المساحات المحررة من تنظيم داعش في سوريا، إلى أصحابها الأصليين!. وأوضح ماتيس في تصريح للصحفيين العائد من جولة أوروبية، أنّ واشنطن ستواصل العمل مع تركيا لإحلال الاستقرار في المناطق المحررة من داعش.

ولفت إلى الشراكة الاستراتيجية القائمة بين تركيا والولايات المتحدة، مشيراً في الوقت نفسه إلى وجود مسائل عديدة ذات اهتمام مشترك بين الجانبين. وأضاف أنّ وزيري خارجية البلدين مولود جاويش أوغلو وريكس تيلرسون اتفقا قبل يومين في العاصمة التركية أنقرة، على العمل المشترك لحل العديد من القضايا العالقة بين البلدين.

في موضوع آخر، طالب اللواء الإيراني، يحيى رحيم صوفي، المستشار العسكري للمرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي، الدولة السورية بتسديد فاتورة بقاء رئيسها بشار الأسد في السلطة، الأمر الذي كلف إيران أموالا.

وفي ندوة بمعهد الدراسات المستقبلية في العالم الإسلامي، استعرض صفوي تطورات الأزمة السورية ميدانيا وسياسيا، وقال: «نحن جادون في الدفاع عن سوريا وسلامة أراضيها، لكن على النظام تسديد فاتورة التكاليف»، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا». وأضاف: «يوجد في سوريا نفط وغاز ومناجم فوسفات، ويمكن لهذه الثروات الطبيعية تسديد الفاتورة». وعرض صفوي إقامة اتفاقيات طويلة المدى بين إيران وسوريا، لضمان تعويض ما خسرته إيران هناك، مشيرا إلى أن المناجم السورية بدأت بتصدير الفوسفات إلى إيران فعليا.

وعن التدخل الروسي هناك، قال اللواء الإيراني إن الأولى ربحت هناك عقدا لـ49 عاما مع الحكومة السورية، وحصلت روسيا على قواعد عسكرية وامتيازات سياسية واقتصادية. وتابع: «تحالفنا في سوريا لم يسمح بسقوط النظام، ووسعنا نفوذنا في العراق».


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.