جبال البلقاء الاخباري: أكد جريس تادرس، الهداف السابق للمنتخب الأردني والفيصلي، أن النشامى بالعزيمة والإرادة، قادر على تجاوز مضيفه الكويتي، في المباراة المصيرية المقررة غدًا الجمعة، في التصفيات الآسيوية المشتركة.
كووورة حاور تادرس، للحديث عن تفاصيل المواجهة المرتقبة بين الأردن والكويت.
وكشف تادرس أن منتخب الأردن، إذا خسر أمام الكويت، فإنه لن يكون بمقدوره الفوز على أستراليا.. وإلى نص الحوار:
حدثنا عن ذكريات هدفك في مرمى الكويت
سجلت هدفًا في الكويت خلال مشاركة الأردن بالدورة العربية (بيروت 1997). أتذكر يومها أن منتخب الكويت كان بأفضل نسخة له وكان يتمتع بنجوم بارزين مثل جاسم الهويدي، ورغم ذلك فزنا 3-2، وسجلت الهدف الثالث.
تأهلنا بعد الفوز على الكويت للمباراة النهائية، وفزنا على سوريا، وتوجنا بأول لقب رسمي في مسيرة منتخب النشامى، حظينا يومها باستقبال الملك الراحل الحسين بن طلال.
هل الأردن قادر على الفوز؟
الكفة متعادلة نسبيًا مع الكويت، مع أفضلية نسبية تصب للنشامى الذي يمتلك عدة عناصر تتميز بالمهارة والسرعة، عامل الأرض غير مؤثر بسبب غياب الحضور الجماهيري.
الكويت حاليًا ليست نفس المنتخب الذي كنا نعرفه في السابق، مباراته الأخيرة مع أستراليا كشفت معاناة الأزرق دفاعيًا وهجوميًا، ولذلك يجب استثمار حالة المنافس وعدم التفريط في الفوز.
ماذا لو خسر الأردن أمام الكويت؟
مباراة الكويت أشبه بالنهائي، أمامنا فرصة وحيدة وهي الفوز فقط، يجب ألا نفكر حاليًا في مواجهة أستراليا، لرفع مؤشر التركيز الذهني. التعادل لن يفيد الأردن والكويت، كلاهما سيخسر نقطتين، أعتقد من سيهز الشباك أولًا، سيكون الأقرب للفوز.
منتخب الأردن لن يستطيع تجاوز أستراليا، إذا لم ينتصر على الكويت، لأن الحالة المعنوية ستكون صعبة عند اللاعبين، الوقت الفاصل بين المواجهتين قليل، فضلًا عن قوة المنافس الذي يتصدر المجموعة.
هل سيظهر منتخب الأردن بنفس تشكيلة لقاء نيبال؟
معظم الأسماء التي تواجدت في مباراة نيبال، ستكون حاضرة في مواجهة الكويت، هكذا يقول المنطق. شخصيًا أتوقع تغييرات طفيفة ولكنها مؤثرة، عن طريق الدفع بمهاجم واحد بدلًا من ثنائي هجومي، أظن أنه سيكون بهاء فيصل، وقد يتم الدفع بأحمد العرسان بدلًا من علي علوان.
من اللاعب الأبرز في الأردن الذي يعول عليه ضد الكويت؟
بهاء فيصل يعد النجم الأبرز في صفوف الأردن، هو مهاجم شامل ويستطيع التسجيل بالرأس والقدم، ويمتلك القدرة على صناعة اللعب، ويتحرك بشكل ناضج داخل الملعب، ويعرف أين يقف، أنا متفائل به في مباراة الغد.
كيف ينبغي أن يتعامل النشامى أثناء المباراة؟
يجب تجنب التسرع في التعامل مع الفرص، واللعب بطريقة متوازنة، والتركيز الذهني شيء مهم. مدرب الأردن فيتال بوركلمانز، عليه أن يثبت نفسه، ربما تكون فرصته الأخيرة، يجب الربط الجيد بين خطي الوسط والهجوم، والاعتماد على الأداء الجماعي في بناء هجمات منظمة، وقبل ذلك حسن استثمار الأوراق البديلة.
هل تشعر بالقلق على عرين الأردن بعد اعتزال عامر شفيع؟
عامر شفيع كان يعني الثقة والأمان، هو حارس مرمى لن يتكرر، وهنا لا نقلل من قيمة الحراس الحاليين، في رأيي معتز ياسين سيكون الأقرب لشغل المركز أمام الكويت.
كيف تقيم دفاع المنتخب الأردني؟
بصراحة دفاع الأردن ربما يتأثر بإصابة طارق خطاب، وفي مباراة نيبال السابقة لم يختبر، الاختبار الحقيقي سيكون غدًا، كلنا ثقة في جميع اللاعبين.
حضور الأمير علي للمباراة.. ماذا يعني للأردن؟
يعني أن المسؤولية الملقاة على عاتقهم كبيرة، عليهم أن يكونوا رجالًا داخل الملعب، حضور الأمير علي سيحفز اللاعبين، ويدفعهم لبذل كل جهد ممكن في سبيل تحقيق الفوز.
بماذا ترد على من يقول إن الجيل الحالي هو الأفضل للنشامى على مر التاريخ؟
نعم صحيح، بدليل أننا نمتلك مجموعة لا بأس بها من اللاعبين المحترفين في الخارج، هذا الجيل يتميز بالمهارة والسرعة.
كنت أتمنى أن يكون العراقي عدنان حمد هو المدير الفني لهذا الجيل، لأنه من أفضل المدربين الذين يحسنون توظيف اللاعبين داخل أرض الملعب.
ما توقعاتك لنتيجة مباراة الغد؟
بمشيئة الله، فوز منتخبنا الوطني بنتيجة 2-1.