جبال البلقاء الاخباري: يعود فينتشينزو مونتيلا للتواجد في بطولة دوري الأبطال، من بوابة إشبيلية، وذلك في مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي في دور الـ16 من البطولة.
وتعتبر تلك المناسبة خاصة للمدرب الإيطالي صاحب الـ43 عامًا، والذي يحصل على فرصته الثانية للعب بدوري أبطال أوروبا وفي مراحل خروج المغلوب، وذلك بعد غياب 7 سنوات كاملة.
وكان نادي إشبيلية عين مدرب ميلان وفيورنتينا السابق في نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2017 في مكان إدواردو بيريزو، ليحصل الأول على فرصة ذهبية في مواجهة مانشستر يونايتد في هذا المحفل الأوروبي الكبير.
وتتشابه تلك القصة، مع سيناريو مشاركته الأولى كمدير فني في دوري الأبطال، حيث تم تعيينه في 21 فبراير/ شباط 2011 مدربا لروما بدلًا من كلاوديو رانييري، وذلك بعد خسارة الجيالوروسي من جنوى 4/3.
وبسبب ذلك أتيحت لمونتيلا فرصة قيادة روما في مباراة العودة من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا في مواجهة شاختار، ولكن مهمته كانت صعبة حيث خسر الذئاب حينها في مباراة الذهاب مع المدرب السابق رانييري 2/3 على الملعب الأوليمبي بالعاصمة روما.
وكان مونتيلا بحاجة لقلب النتيجة على ملعب دونباس أرينا في أوكرانيا، لكنه فشل في تحقيق تلك المهمة وخسر روما في مباراة الإياب بثلاثية نظيفة لصالح الفريق الأوكراني أحرزها هوبشمان، ويليان دا سيلفا لاعب تشيلسي الحالي والبرازيلي إدواردو.
لذا فإن فرصة مونتيلا تلك المرة تبدو أكبر في تحقيق نتيجتين إيجابيتين أمام فريق المدرب جوزيه مورينيو، بدايةً بمباراة الغد التي ستُلعب على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، وربما تكون تلك هي الفرصة الأهم له في إحياء مسيرته التدريبية بعد إخفاقه مع ميلان، وإغراء إدارة النادي الأندلسي بالإبقاء عليه في الموسم القادم.
وكانت أبرز إنجازات مونتيلا الأوروبية على مدار مسيرته التدريبية هى قيادته فيورنتينا للتأهل إلى نصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي في موسم 2014/2015 وذلك بعد تخطي توتنهام، روما ودينامو كييف في طريقه لنصف النهائي، قبل أن يخسر أمام إشبيلية الذي كان يقوده في هذا الوقت أوناي إيمري.