جبال البلقاء الاخباري: لم يعد هناك امان على حياة المواطن عند خروجه من بيته بسبب قيادة السيارات بسرعة طائشة ومن إطلاق الرصاص ابتهاج بفرحة الزواج أو التخرج.
لم يعد عند المتهورين بصيص امل في الاتعاض،. سعادة أنفسهم فوق كل شئ و على حساب أرواح الآخرين. هذا القاتل لم يعد يابه بالآخرين أو يضع نفسه أن الضحية يوماً ما سيكون ابنه أو زوجته أو اخته أو أخيه،او والديه، أو نفسه يعيش في غيبوبة أبدية اومعاق ابدي.
لم يعد هناك احتمالات لتجنب أصحاب العقول المتحجرة والتي لم تتعظ أو تاخذ العبر والدروس بسبب سوء تصرفاتهم الغير مبالية والغير مسؤولة ، أصبحت حياة الإنسان ارخص ما يمكن، هذا الإنسان لم يرى الا نفسه يقود مركبة بسرعة طائشة أو يطلق رصاص الفرح فيقتل الفرح من قلوب الآخرين.
كل المجتمع يقع عليه الذنب وهو شريك في الجرم المشهود، السكوت على مطلق العيارات النارية شريك مع المجرم، والمسامح على جريمة الدهس شريك، والجاهه التي تسامح بحقوق الأيتام شركا، هل ذلك المدعو الشيخ الذي يتنازل عن حق الأيتام،الذين فقدوا والدهم أو امهم يتفقدونهم ويصرفون عليهم و يوفرون حاجتهم، لا ولن يتذكروهم، فقط يتذكرَوا أنهم تنازلو عن حقوق اليتامى كرمال الجاهة وكسب الصيت، صيت الطيب والكرم، ولكن الصحيح صيت قهر الأيتام وخطيئة الأرملة، كسب صيت الظلم والنفاق،
يجب وضع قانون لحماية هذه الأسر التي يداس على حقها في العيش بكرامة وحقها المنزوع مكرهة من قبل كبير القوم من أجل أن يقال الشيخ فلان رجل صاحب الأولة والطيب وغير ذلك من الكذب على حساب الاطفال الأيتام وامهم الارملة التي ستجلس في الشوارع تشحذ لقمة العيش من أجل اطعام صغارها الأيتام.
يكفي استهتار بالأرواح هناك بيوت اغلقت أبوابها بسبب حوادث السير وإطلاق العيارات النارية، لسنا الوحيدين في العالم ننجح في التوجيهي أو نتخرج من الجامعات أو نتزوج إلى آخره. حان الآوان أن نفوق ونتخلص من العادات المتحجرة التي أصبحت خطرا وموتا ينتظر الآخرين
وصفي رضوان خريسات