Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 السبت , 27 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اقلام حرة
الإثنين , 25 آذار , 2024 :: 10:33 ص
مضامين رسالة عمان بقلم الكاتب : عبدالرحمن قطيشات

جبال البلقاء الاخباري:
بسم الله الرحمن الرحيم

كان العالم يمر بظروف حرجة فكريا وسلوكيا من تشويه لصورة الاسلام السمحة 
فكان اللقاء المبارك  في ليلة السابع والعشرين من رمضان في عام 2004م  
بمبادرة من جلالك الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
وبحضور ثلة من كبار علماء الشرع الشريف من دول عدة.


لتدشين هذه الرسالة وهي رسالة عمان الخالدة وتم التوافق على ما جاء فيها لأنها نابعة من القران الكريم والسنة المطهرة .

ونستطيع القول أن هذه الرسالة هي حجر الأساس الذي وضعه جلالة الملك لتبيين الخطاب الإسلامي المعتدل ومنهج الهاشميين عبر التاريخ القائم على تبيين صورة الإسلام السمحة في وجه الدعوات المشبوهة والمشوهة. 

وعند الحديث عن هذه رسالة عمان 
فأن من أبرز ما جاء فيها ويمكن قراءته بين أسطرها بالتمعن والتفكر بمضامينها:

1.الدعوة لمعاني الإسلام الراقية والقيم العظيمة ومن أبرزها:
السماحة والمحبة والأخوة 
وقبول الاخر ونبذ التكفير.

2. الدعوة للكرامة الإنسانية ، قال تعالى: "ولقد كرمنا بني ادم " بعيدا عن لونه او دينه او شكله نص عام يؤسس للكرامة الذاتية وليست الكرامة العرضية التي قد يكرمها الانسان لأجل فعل قام به . 
فالكرامة لكل إنسان ذاتية أي في كينونة الإنسان  . 

3.الإيمان بالتعدد والتنوع ، التنوع في الماديات اشجار احجار ، كذا التنوع في الأفهام ،   وأن الأختلاف بين الناس   آية من آيات الله وأن الرابط البشري منطلقه (لتعارفوا)  لمخاطبة الآخر بما فيه الخير للبشرية وكم نحن بحاجة لمن يتعامل مع المفاتيح القرآنية لما فيه خير الإنسانية ..
4.السلام في الإسلام : 
السلام ليس شعارا يقال بل هو جزء لا يتجزء من الإسلام ، لذا الإسلام شرع للسلام تطبيقات عملية حتى لا يظل شعارات
فعلى مستوى الدعوة قال تعالى 
( لا اكراه في الدين )  
فالإسلام جعل أدوات إجرائية وقانونية على ارض الواقع لكي يكون ويتحقق الكرامة والتنوع والسلام .

وفي الختام يمكنني القول أن رسالة عمان تحتاج  إلى وقفات عدة ومقالات متنوعة ولا يمكن أن يكتفى في الكلام حولها بهذه الكلمات ولكن ما لا يدرك كله فلا يترك جله.

سائلا الله في هذا الشهر المبارك أن يحفظ بلدنا الحبيب قيادة وشعبا .



التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.