جبال البلقاء الاخباري:إن إغتيال قائد المكتب السياسي لحركة حماس الإسلاميه الشهيد المناضل إسماعيل هنيه"ابو العبد" لا استغرب في ذلك وكل قادة حركة حماس خاصه وباقي اذرع قادة المقاومه عامه هم تحت المراقبه في تنقلاتهم وحلهم وترحالهم من قبل الموساد الصهيوني وكل من يتعاون ويمده بالمعلومات على مستوى دول كبرى أو أفراد عملاء على الساحه الفلسطينيه والعربيه ولا تستطيع هذه الاجهزه المتطوره في الكيان الصهيوني ان يكتمل عملها من عمليات الإغتيال دون الحصول على معلومات مؤكده من العملاء الخونه سواء كان ذلك على المستوى المحلي او الخارجي فهم الذين يعتمد عليهم الموساد الصهيوني اعتماداً منقطع النظير كونها تساعده وتمده بالمعلومات الصافيه النقيه عن القاده المراد إغتيالهم وذلك لتحقيق نجاحات في الإغتيال في داخل فلسطين وخارجها .
ونحن نعلم علم اليقين أن اليهود من طبعهم الإغتيال لقد اغتالوا الأنبياء من قبل وقد مسخهم الله تعالى قرده وخنازير عليهم لعنة الله تعالى والناس أجمعين والإغتيالات الجبانه والتي طابعها الغدر هي من طبع الجبناء الصهاينه ومن يتعاون معهم من العملاء الخونه الذين يُهزمون في ساحات الحرب تحت الضربات القويه والمؤثره للمقاومه في قطاع غزة الأبي .
أغتيل ابو العبد اسماعيل هنيه وقد سبقه في الإغتيال الشهيد الشيخ أحمد ياسين والرنتيسي وصيام والمبحوح والعاروري وغيرهم من قادة حركة حماس العظام ولا يزال قادة حماس وفي مقدمتهم السنوار ومحمد الضيف وخليل الحيه وغيرهم من القاده المناضلين الذين اذاقوا العدو الصهيوني الهزائم تلو الهزائم وحرموا العدو الصهيوني من تحقيق أي إنتصار طيلة اكثر من عشرة شهور في قطاع غزة المناضل الصابر الصامد امام عدو مغتصب متجبر مدعوم من الغرب الصليبي الحاقد لا يعرف للرحمة مكان بينما كانت معاركه مع العرب لا تستغرق اكثر من ستة أيام .
إن إغتيال القائد إسماعيل هنيه هو إنجاز هلامي يقدمه قادة العدو الصهيوني وعلى رأسهم نتنياهو وابن غفير واجهزتهم الأمنيه يقدمونه هديه لشعبهم على أنه تحقيق إنجاز ونصر على المقاومه الفلسطينيه والذي سوف يتبخر صداه ويمّحي بعد أيام معدوده وفلسطين ولاده من القاده العظام .
الم يعلم قادة العدو الصهيوني ان كيانهم قد بدأ فيه التآكل والتفكك وكذلك الم يعلموا بان شعبهم اللمم قد حزم مئآت الآلاف منهم امتعتهم للعوده الى بلدانهم التي قدموا منها للعيش في فلسطين المحتله وذلك لفقدانهم الأمن والآمان وعدم قدرة الحكومه والجيش الصهيوني المرتزق طيلة مدة الحرب مع المقاومه سواء في قطاع غزه او ما يحدث من بداية ثوره مسلحه على العدو الصهيوني في الضفه الغربيه وليس ببعيد ان ينضم ثمانون الف مقاتل تابعين للسلطه الذين ينسقون امنياً مع العدو الصهيوني ويحققون له ما يعجز عنه من قتل وإعتقال للمقاومين ومن يحتضنهم وهذا ما يحدث في الضفه الغربيه .
إن إستشهاد القائدإسماعيل هنيه سوف يزيد المقاومه الفلسطينيه بقيادة القسام تصميماً وثباتاً في إستمرار هزيمتها لجيش العدو الصهيوني المرتزق في قطاع غزة العزه ففي كل يوم تحقق المقاومه انتصارات في كل مدن قطاع غزه وتضع قادة العدو الصهيوني عسكريين وسياسيين في مواقف محرجه امام شعبهم "اللمم" نتيجة الهزائم التي يتجرعها وتلحق بجيشهم القتلى والجرحى والمصابين بالأمراض النفسيه في صفوف جيشهم والذين يصطفون طوابير امام مصحات كيانهم الصهيوني المحتل .
"وإنه لجهاد نصرٌ أو إستشهاد" .
منور أحمد الدباس