جبال البلقاء الاخباري: ليس من الغريب او الجديد أن يقدم شعب الأردن الأبطال فداءً وتلبيةً لنداء شعب غزة الابيه وتضحيةً لفلسطين المحتله هؤلاء الأبطال يذكرونا بابطال وقادة المسلمين العظماء خالد بن الوليد ، والمثنى بن حارثه ، وزيد بن ثابت وابو عبيده الجراح ، وجعفر الطيار ، وسعد بن وقاص ، وابو محجن الثقفي وغيرهم من القاده عليهم شآبيب رحمة الله تعالى .
ونستذكر من التاريخ القائد مشهور حديثه الجازي بطل معركة الكرامه الذي رفض أن يوقف القتال مع العدو الصهيوني وهو لا يزال على ارض الاردن حيث قال الظروف الآن لا تسمح بوقف إطلاق النار وجند العدو ومعداته العسكريه لا يزالون على تراب الوطن الطهور ولم يوقف اطلاق النار إلا بعد ان كنس القوات الصهيونيه المعاديه من على الارض الاردنيه الطهور وانتصر الاردن وجيش الأردن بقيادة البطل المغوار مشهور حديثه الجازي عليه رحمة الله تعالى .
وبالامس من صباح يوم الإثنين 2024/9/8 حيث تلاحقت وتسابقت الأخبار من كل القنوات الإخباريه والفضائيه أن اردنياً يملك شاحنه دخلت المركز الحدودي للعدو الصهيوني مقابل جسر الملك حسين رحمه الله تعالى على حدود فلسطين وبعد ان تم تفتيش الشاحنه امنياً اركن شاحنته وذهب صوب غرف المركز واشهر مسدسه الذي قد اخفاه عن التفتيش واطلق النار صوب جنود العدو الصهيوني المحتل وقتل ثلاثة صهاينه ثم استشهد وسلم روحه الى خالقها بعد ان خاض عملاً بطولياً ترفع له الرؤوس عالياً وقد تم الإفصاح عن اسمه وهويته من قبل الإعلام الصهيوني إنه البطل "ماهر ذياب الجازي" الاردني الجنسيه و الذي احدث وحاك ورسم بحروف من نور ملحمةً بطوليه ستسجل في صفحات تاريخ الاردن الحبيب وذُكِر أنه من مدينة معان الأبيه صاحبة التاريخ الوطني المشرف منبع ومعقل الوطنيين الاحرار حيث قدم الاردنيون آلآف الشهداء في معارك فلسطين الحبيبه والتاريخ ينطق ويشهد على ذلك وهذا ليس منّه من اهله فهو واجب وطني مقدس يقدمه الأردنيون فداءً لفلسطين والقدس الشريف .
إن ما يحدث في غزة والضفه الغربيه من قتل وتدمير ممنهج من قبل العدو الصهيوني المحتل وعلى مرأى من العالم وسمع المجتمع الدولي المنافق فالغرب الذي يتغنى باحترام حقوق الإنسان هو نفسه الذي يدعم الكيان الصهيوني الذي جاء به لفلسطين العربيه بقيادة بريطانيا فهم الذين قرروا ان يجمعوا اليهود الصهاينه ويقيمون لهم دوله في فلسطين
وما تزال هذه الدول الظالمه المستعمره تدعم هذا الكيان ليستقوي على كل منطقة الشرق الأوسط وبدعم غير مخفي ومفضوح من الحليفه الكبرى له الولايات المتحده الأمريكيه والتي تهيمن على سياسات واقتصاد هذه الدول بشكل مباشر أو غير مباشر وتقدم للعدو الصهيوني كل مايحتاجه من معدات عسكريه بمختلف انواعها ونحن نشاهد سلاح الأمريكان يقتل ويدمر في غزة والضفه الغربيه ولا يتوانى الأمريكان في دعم هذا الكيان عسكرياُ وسياسياً وإقتصادياً وبشكل منظم ومنشور على كل وسائل الإعلام الامريكي ونقول للأمريكان اوقفوا دعمكم للكيان الصهيوني في فلسطين وإرفعوا ايديكم عن التدخل والضغط على الدول العربيه لإقامة علاقات مع الكيان البائد الذي مستقبله الزوال بحو الله تعالى ولولا دعمكم غير المحدود لكانت المقاومه قد احتلت جنوب الكيان وطهرته من الكيان الإرهابي الغاصب وسيأتي ذلك اليوم الذي سيغادر اليهود فلسطين المحتله بالملايين طلباً للأمن والأمان تاركين فلسطين للفلسطينيين وهم اهلها الاصليين .
منور أحمد الدباس