Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 السبت , 27 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
واحة الايمان
الأحد , 28 أيار , 2023 :: 11:13 ص
كيف تكون النية للصلاة

جبال البلقاء الاخباري: في الفقه الإسلامي، اتفق الفقهاء على ثلاثة شروط للنية في الصلاة، وهي: الإسلام، والتمييز، والجزم.

الأحناف: يجب أن تكون النية موجودة في القلب، ويجب على المسلم أن يعرف الصلاة التي يرغب في أدائها. ومن المستحب تحديد الوقت الذي يعتزم فيه أداء الصلاة، على سبيل المثال، يمكن للمسلم أن يعتزم في قلبه أداء صلاة الظهر في هذا اليوم. ويجب تحديد الوقت في النية للصلاة التي فاتت وقتها. النية شرط لصحة الصلاة، سواء كانت فرضية أو جنازة أو نذر.

المالكية والحنابلة: يجب تحديد نية الوقت عند كل صلاة، لتمييزها عن صلاة الفرض أو النفل. ولا تصح الصلاة دون تحديد النية.

الشافعية: يرون أن هناك شروطًا أخرى لصحة نية الصلاة، بما في ذلك تحديد نوع الصلاة، سواء كانت فرضية أو غير ذلك. يجب أيضًا أن يكون هناك قصد لأداء الصلاة بمعرفة أركانها وأفعالها. يجب تحديد الصلاة التي سيؤديها، مثل صلاة الظهر أو العصر وما إلى ذلك. يجب أن تكون النية مقترنة بتكبيرة الإحرام، فعندما ينوي المصلي في قلبه يتلو التكبيرة.

واتفق أهل العلم على أن النية لا تكون صحيحة بعد التكبيرة الأولى. بعض الفقهاء يرون أن الصلاة ستكون صحيحة إذا كان العبد قد نوى الصلاة ثم انشغل بأمر آخر قبل البدء، ولكن يجب عدم نية العبد بنقض الصلاة. بشكل عام، يجب أن تتواجد النية قبل التكبيرة الأولى.

تختلف صفة النية من صلاة إلى أخرى. في صلاة الجماعة، يكفي للمأموم أن يعتزم الانضمام للجماعة والاقتداء بالإمام. ويرى المالكية أنه يجب أن يعتزم الإمام أداء الإمامة عند دخول النساء للصلاة. يصح الصلاة إذا نوى العبد أداء الصلاة وكانت في وقت قضاء. قد يكون هناك اختلاف في النية لجميع التقديم بين الفقهاء، حيث يرى بعض الشافعية أن النية واجبة في التقديم بينما لا تلزم الحنابلة.

فيما يتعلق بالصلاة النافلة، ينقسم الفقهاء إلى نوافل مقيدة ونوافل مطلقة. النوافل المقيدة هي تلك التي لها شروط محددة مثل السنن الرواتبة وصلاة الوتر والاستسقاء والكسوف. يرى الشافعية والحنابلة أن صلاة التراويح هي نافلة مقيدة، على عكس المالكية. أما النوافل المطلقة فهي تلك التي لا تحتاج إلى تحديد نية معينة، مثل صلاة القيام في الليل وصلاة الضحى وتحية المسجد عند دخوله. يرون أنه ليس من الضروري وجود نية في النوافل المطلقة. الأحناف يرون عدم وجوب النية في جميع النوافل.

بالنسبة لوقت النية في الصلاة، يجوز تحديد النية قبل تكبيرة الإحرام بوقت قليل. يشترط عدم قطع النية والتكبيرة بأي فعل آخر. تختلف الآراء في هذا الشأن، حيث يشترط الشافعية مقارنة النية بتكبيرة الإحرام، بينما يرون الأحناف والحنابلة عدم الحاجة لذلك.

الأحناف يرون أنه يجوز للعبد أن يعتزم أداء الصلاة ثم يتوضأ ويذهب إلى المسجد ويكبر للصلاة دون تحضير النية، لأنه قام بأفعال مرتبطة بالصلاة. ومع ذلك، إذا أكل أو شرب أو قام بأي فعل آخر بعد النية، فلا يجوز أن يكبر بدون تجديد النية، ولا تصح النية بعد تكبيرة الإحرام.

بشكل عام، اتفق الفقهاء على أن الصلاة لا تكون صحيحة بدون النية، وتبطل بتركها. تميز النية العبادة عن العادة، ويجب أن تكون خالصة لله. ومع ذلك، هناك اختلاف في آراء الفقهاء في حكم النية، حيث يرون الأحناف أن النية شرطٌ لصحة الصلاة، بينما يرون الشافعية أنها ركن من أركان الصلاة، ويرى المالكية أنها فرض من فروض الصلاة.



التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.