جبال البلقاء الاخباري:
عمّان- الدوار السابع
العين آسيا ياغي رئيسة لجنة ذوي الإعاقة في مجلس الاعيان الاردني والمدير التنفيذي جمعية أنا إنسان لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقه، اليوم الاثنين، زارت مدرسة أكاديمية الترويج العلمي الدامجة لذوي الإعاقة، تأكيدا على أهمية تهيئة البيئة التعليمية الدامجة للطلبة ذوي الإعاقة لخوض مسيرتهم التعليمية في بيئة ميسرة وسهلة الوصول .
وأكدت العين ياغي خلال الزيارة في لقاء ضم عدد من الطلبة ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والهيئة التدريسية، وأن تأمين وضمان حق جميع الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم بالمدارس، يتطلب بناء قدرات العاملين في المدارس وإزالة الحواجز والعوائق المادية والبيئية التي قد تحول دون وصولهم الى مقاعد الدراسة وتوفير البيئة المهيئة، لضمان الاندماج في العملية التعليمية..
وقالت إن من حق ذوي الاعاقة أن يتعلموا في نفس الظروف التي يتعلم فيها الطلبة من غير ذوي الإعاقة، وأن يتم تعليم كل طالب وفق ذكائه البصري والسمعي والحركي والبيئي والاجتماعي، مع توفير برامج تربوية داعمة للتعليم الدامج، وغرف مصادر مناسبة.
وذكرت سعادة العين كلمات جلالة الملك عبدالله الثاني في العديد من لقاءاتة اهمية شمول الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة مراحل الخطط والاستراتيجيات والموازنات والتنفيذ ضرورة ملحة اذا أردنا الوصول لعدالة في الحياة وان تفعيل قانون 20 لسنة 2017 ضرورة ملحة.
وبينت سعادة العين ان اهمية التسهيلات البيئية و المرافق الصحية والتعليمية ووسائل النقل المهيئة لا تقل اهمية عن التعليم. وأن المنظومة التعليمية الدامجة لا تكتمل بدون المعلم -ات والمرشد-ات والمتخصص-ات الكفؤ-ات.
وشددت العين ياغي على أهمية الدامج الحقيقي والذي يبدأ بإزالة الحواجز الاجتماعية والمواقف التمييزية على المدى الطويل التي يمكن أن تؤدي بدورها إلى مزيد من الاندماج والمشاركة المجتمعية،
بدورها قالت مديرة مدرسة أكاديمية الترويج العلمي، هبة أبو حليمة إن المدرسة تسعى الى توفير البيئة الملائمة للطلبة ذوي الإعاقة لدمجهم مع اقرانهم، وتذليل الصعوبات التي تواجههم من حيث البيئة المدرسة وكذلك وجود معلمات مؤهلات بالتعامل مع الطلاب .
واوضحت أبو حليمة، إن المدرسة توفر الدمج الكامل والجزئي للأشخاص الإعاقة ومنها الإعاقة الحركية، ومتلازمة داون وطيف التوحد البسيط، مشيرة ايضا الى وجود معلمات مختصات بصعوبات التعلم وذوي الاعاقة،
وتابعت،نحاول بذل الجهود اللازمة كهيئة تدريسية ليكون الدمج فعالا وناجحا من خلال تبني فلسفة واضحة واستخدام بدائل متنوعة من الوسائل والأساليب التربوية والتعليمية، ورفع المعرفة لدى الهيئة التدريسية بحقوق الطلاب ذوي الإعاقة، في الوقت ذاته التواصل مع إولياء أمور الطلب لتكون النتائج ايجابية على ارض الواقع..
وأضافت نهدف إلى إعداد الطلبة من ذوي الإعاقة بحيث يكون قادرا على الاعتماد على نفسه، بدلا من الاضطرار للعيش في بيئات تكرس الاعتمادية على الآخرين، وغرس الثقة بالنفس، والتأكيد على المساواة بين الجميع.
بدورهم طالب اهالي الطلبة ذوي الاعاقة بضرورة تغطية مختلف الجوانب الفنية والمعرفية والعملية للوصول إلى بيئة تعليمية دامجة للوصول إلى أقصى تحصيل أكاديمي ممكن من خلال تهيئة كافة مرافق المدرسة وتوفير الوسائل التعليمية، وتدريب الكادر التعليمي، وتوفير الترتيبات التيسيرية، والتكنولوجيا المساندة...وعدم تمييز تلقي الخدمات للطلبة ذوي الاعاقة من ابناء الاردنيات.