جبال البلقاء الاخباري: كلما حاولت أن أغازلك وفشلت، لأن هناك من حبه في قلبي أكبر، هو جزء من ترابك، هو صورة من وجهك المضيء كالبدر، هو لمسة من حنانك، هو دفء من حضنك، هو شعاع من نورك الوضاء يملأ الدنيا، لكنه يا وطني حلمي الكبير، لكنه أملي الذي أرجوه، هو حبي وعشقي وروحي، هو قلبي الصغير العنيد، هو سر فرحي وحزني، كما أنت يا وطني لكنني عشقته، أعلل لنفسي بأنني أحبها لأنها جزء منك، هو شيء من رائحتك، هو بعض من كلمات الحب فيك، أظن أني حين أغازله تأخذ أنت كل المعاني ويأخذ هو الكلمات، تأخذ أنت دفء نيران قلبي، ويتلذذ هو بعذابها، فهل أنا أحبك يا وطني أم أنني أخدع نفسي بظن حبك
احبك يا وطني العربي ويا اردننا الحبيب ارض الحشد والرباط وفلسطين الجريحة
اني أحبُّك كي أبقى على صلةٍ
باللهِ، بالأرضِ، بالتاريخِ بالزمنِ
بالماءِ، بالزرعِ، بالأطفالِ إن ضحكوا
بالخبزِ، بالبحرِ، بالأصدافِ، بالسفنِ
بنجمة الليلِ، تُهديني أساورَها
بالشعرِ أسكنُهُ والجُرْحُ يسكنُني
أنتِ البلادُ التي تُعطيني هُويتَها
من لا يُحبُّك يبقى دونما وطَن
حمى اللة الاردن وفلسطين
المحامي عبدالرحيم الزواهره
مديرعام هيئه شباب كلنا الأردن