جبال البلقاء الاخباري: الحب اثنان يثرثران فوق قمة السعادة أحيانا بلا هدف!
عندما نحب نغير القناعات و تبدأ تلك الزاوية الحادة بين لاءات و نعم تتقلص..
يرق القلب حين تقسى القلوب ..
أن نحب يعني أن تربكنا الأعين وتنال منا بشراسة كل قصيدة وأغنية ..
أن تجتاحنا تلك الأحاسيس الغامضة التي لا يمكن شراؤها بالمال
أن نحب أي أن لا نخذِل و نُخذل أو نتهاون..
لا نتراجع و لا نستسلم
نمضي .. فنمضي نحو ما يعتبره الآخرون مجهولا و نعتبره نحن واضحا!
أن نحب أي أن تتحول الحروف إلى بريق وكل رنّة هاتف إلى جهاز قلب
أن تصبح كل رسالة كميه هواء ضخمة ..
أن نستسلم لأقدارنا و نركض نحو تحقيق الهدف..
أن نحب .. يعني أن نمنح و نتوقف عن الحساب
أن نعشق كل ما يذكرنا بهم ..فيصبح الغياب نزعا للروح و جراحا تتسع فتزيد
أن نحب أي أن نسقط الحسابات و يصبح القدر جمالا ننساق له
أن تصبح تلك التجاعيد التي تحيط بالعينين معزوفة غزل..و تتحول خطوط الجبين إلى حزن آت من شرود وصمت فنتعلق بحبالها ونتأرجح بينها بأمان!
أن نحب أي أن نجهش بالبكاء ثم نبتسم من بين الزخّ في الغيم على أمنيه و نسمع صوت الصدى يردد ( لأجلهم)..
أن نحب أي أن نقسو والعينان تعتذران ..أن نلتقي بعطر و يملاؤنا عطران
أن نحب أي أن نملأ أرواحنا من بعد الفراغ و الموت المستتر بعمر،فالكل يمرّ بجانبنا إلا هم ... يمرون من خلالنا!.
أن لا نكتفي و لا نكتفي و لن نكتفي ... حتى الحنين يتجاوز مداه
أن نحب أي أن يسكنونا أعمق مما يجب .. و أكثر مما يجب .. و أطول مما يجب !
فنبقى متأرجين في العمر مرة بآلاف المرات..!
و نبقى نهذي بين لم أحبك بما يكفي إنما أحببتك بما استطعت..
فلا شيء يثبت الحب إلا إذا فعلنا شيئا أحمقا من أجلهم...و نكرر الحماقات دون أدنى شك !
أن نحب أي.. أن نحلم بأشياء ليست لنا و لن تكون!