الأحد , 27 أيلول , 2020 :: 10:51 ص
المُعلمُ صديقٌ للطالبِ ايضاً...منور احمد الدباس
جبال البلقاء الاخباري: " المُعلمُ صديقٌ للطالبِ ايضاً " لي من الزمن نصيب ازداد فيه عزه وكرامه بأن اكون بجانب استاذي المربي الفاضل المكرم عدنان الفياض خريسات في هذا الرسم اعتز بهذا اللقاء الذي يجمعني به في تجمع دورة قيادة الكشاف المتقدم عام 1975 ولدي عدد من الصور تجمعني معه وبعض المشتركين والمشتركات وهي عندي في البومات وفي الحفظ والصون فهي ذكريات جميله تمتد لأكثر من اربعين عاما خلت اهتم بها واروح بها على نفسي كلما ادلهمت علي الخطوب اتصفحها فتدخل السرور إلى نفسي .
عرفت هذا المعلم والإعلامي الذي هو مخزون من الإنسانيه التربويه والخلق والوطنيه المتجذره في شخصه الكريم .
كان يقدم لنا النصائح الاخويه حين نلتقي معاً في التجمع في مخيم عجلون الكشفي ونجتمع كذلك حين يكون قائدا من قيادة التجمع الكشفي حيث نكون تحت إمرته وكان يعاملنا كاصدقاء وليس من طلابه منذ سنين عديده .
ياتي الينا في مقرنا في المخيم الكشفي في كل يوم ويسأل إن كنا بحاجه انا وزملائي من السلط أي شيء من غطاء وطعام وشراب كنا نخجل منه ولا نطلب منه شيء فهو معلمنا ولا يجوز لنا ان نخرج عن طورنا حتى وإن كنا قد تخرجنا واصبحنا زملاء الا أن حاجز رهبة المعلم كان ولا يزال يلازمنا في التعامل.
في الماضي وفي الحاضر لا ازال اقدر واحترم واجل معلمي الاستاذ طيب الذكر عدنان الفياض خريسات وسابقى انا التلميذ وهو المعلم الذي اتمنى له موفور الصحه والعافيه وان تكون ايامه وسنينه كلها سعاده وسرور مثلما كان يسعدنا في المخيمات والتجمعات الكشفيه والتعامل الراقي اثناء تأدية فاعليات التجمع الكشفي في الليل والنهار .
وإني إذ اهديه وبكل تواضع ونبل واحترام هذه الاهزوجه التي كتبتها بمناسبة الإشتراك في مخيم زي لنادي السلط الرياضي الثقافي عام 1974 حيث كان اهتمام نادي السلط في ذلك الوقت بالحركه الكشفيه بعكس ما هو عليه الآن فنشاط الكشافه بكل مكوناتها معدوم ومهمل ولاذكر أو اثر له واصبح كل ما بنيناه منذ عام 1962 قد غدا في عداد المفقود . هذا المخيم في "زي " الواجهه السياحيه النظيره والذي افتتحه رئيس نادي السلط في ذلك الوقت المرحوم بإذن الله تعالى المربي الفاضل "محمد احمد الحسن الحياري /ابو فارس " اقول : حيّ الكشاف حيّ الكشاف الغالي..... في المخيم يفرح والله بالي..... حيّ الكشاف تحيه بتاحيه.... من الأعماق بالمسى والصبحيه... نادي الكشاف من رؤوس الجبال..... يبني الأقواس يعمل البرج عالي..... الله محييك ياكشافة النادي...... مثل الكشاف والله ماظني الاقي...
|