Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 السبت , 27 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
اقلام حرة
الإثنين , 20 تشرين الثاني , 2017 :: 7:05 م
ذو القرنيــــــــن..أبو المعتـــز باللـــــه, فتحي سليمان الزعبي

جبال البلقاء الاخباري: بسم الله الرحمن الرحيم * و يسألونك عن ذي القرنين قل ساتلو عليكم منه ذكرآ * إنّا مكّنّا له في الأرض وآتييناه من كل شيء سببآ * ...* وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون * النمل 17 ....* قال رب اغفر لي وهب لي ملكآ لا ينبغي لأحد من بعدي إنك انت الوهاب * ص 35 ...*ألم تر الى الذي حاجّ إبراهيم في ربه ان آتــه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت قال انا احيي واميت .......والله لا يهدي القوم الظالمين * البقره 258 صدق الله العظيم .

* القرّاء والقارئات الأفاضل ..من المعلوم في الأثر أنّ أربعة ملوك فقط من ملوك الدنيا حكموا الأرض، وذكروا فى القرآن الكريم .... اثنان منهم مسلمان وآخران كافران.. المسلمان هما سيدنا سليمان عليه السلام , والثاني هو ذو القرنين . لا شك في أن أعظمهم حكماً على الإطلاق كان سيدنا سليمان عليه وعلى رسولنا محمد أفضل الصلاة والسلام .

* أحبتي في الله .. ذو الــــقرنـــيــن .....اسم عظيم من حكام الأرض وسمي بهذا الاسم لإعجاب الناس به وتحيةً لهمته العالية وشهامته وشجاعته، ولرؤيا رآها في منامه،. وقد نشأ ذو القرنين في أمة مستعبدة ضعيفة سيطرت عليها دولة مجاورة وأجبرتها على دفع الجزية، فلما رأى ذو القرنين حال أمته بدأ يدعوهم إلى الاهتمام بعزتهم وكرامتهم والتوحد حوله وتأييده في التخلص من هذا الظلم، فرده قومه ومنعوه من الكلام بهذا حتى لا يسمعه الملك فيعاقبهم، ولكن ذو القرنين لم ييأس وأصرّ أن يفعل شيئاً لقومه. وقد كان من صفاته العقيدة الصادقة , والإيمان الراسخ ,والحكمة ... وكان قوي البدن مفتول الذراعين،... فبدأ يدعو قومه إلى الإيمان بالله وظل يدعوهم، لكنه لم يجد إلا السخرية منه ونفروا منه فأقبل ذو القرنين إلى الشباب، ودعاهم فاستجابوا له وأحبوه وآمنوا بدعوته وزادت شهرته حتى أصبح الذين آمنوا بدعوته أكبر ممن كفر بها.

* أحببتي في الله .. رأى ذو القرنين في منامه رؤيا عجيبة، وهي ....أنه صعد إلى الشمس واقتربت منه حتى أمسك قرنيها بيده...، فقص هذه الرؤيا على أصحابه الذين فسروها قائلين له : بأنه سوف يصبح ملكاً ذا جيش كبير وسيملك الدنيا من المشرق إلى المغرب، فبدأ الجهلة من قوم ذي القرنين يستهزئون به وفسروا الرؤية على أن الملك الظالم سوف يضرب ذو القرنين على قرني رأسه، أو أنه سيقتله ويعلقه من قرني شعره. وبسبب هذه الرؤيا سمي ذو القرنين بهذا الاسم،

وبعد ازدياد عدد أنصار ذي القرنين أصبح ملكاً على البلاد وعاهدوه على السمع والطاعة ومحاربة عدوهم حتى يرجع لهم حقهم، وكانت بلاده تدفع للملك الظالم ضريبة، وهي # عبارة عن عدة بيضات من الذهب الخالص # ... ولما جاء وقت الدفع فوجئ الملك الظالم بأن ذو القرنين لم يدفع شيئاً، ولم يكتف بعدم الدفع فحسب، بل طرد الرجال الذين يأخذون الضريبة، وأرسل للملك الظالم رسالة يستهزئ فيها منه قائلا: # إني قد ذبحت الدجاجة التي كانت تبيض الذهب وأكلت لحمها فليس لك شيء عندي!! #.... ....فعرف الملك عن ذي القرنين بأنه شاب صغير السن فأرسل له ساخراً به : أرسلت لك كرة وسوطاً وكمية من السمسم فالكرة والسوط لتلعب بهما فإنك صغير تحب اللعب، وابتعد عن الغرور فلو كان جنودك بعدد حبات السمسم لأتيت بك!! رد عليه ذو القرنين : سأنتصر عليك ولو كان جنودك بعدد حبات السمن !

* عندئذ ... ذهب ذو القرنين بأنصاره إلى الملك الظالم فألقى الله الرعب في قلوب سكان بلدة الملك الظالم، فذهبوا إلى ملكهم وطلبوا منه أن يتصالح مع ذي القرنين، فغضب الملك من هذا الكلام وخرج بجيشه لملاقاة ذي القرنين الذي تمكن من هزيمته وقتل الملك الظالم وأصبح هو الحاكم على البلد المجاورة فنشر فيها العدل والاستقرار والأمن والأمان وأفرح أهلها، وبعد هذا النصر عزم ذو القرنين على إعلاء كلمة الحق في كل مكان من الأرض وقد مكن الله له في الأرض وأعطاه الإمكانات الهائلة ...$ إنا مكّنّا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا $ ..فسار إلى المغرب $ حتّى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئه ووجد عندها قومآ $ ..حتى وجد نفسه في سهول فسيحة ليس لها نهاية ذات أرض طينية سوداء فرأى منظر غروب الشمس حتى خيل له أنها تغوص في تلك الأرض الطينية فوجد عند هذا المكان قوماً كافرين فانتصر عليهم، ولكنه بدلا من قتلهم أو أسرهم نصحهم وأصلح شأنهم وبنى في تلك البلاد المساجد وآمن أهل هذه البلدة. $ قلنا ياذا القرنين إما ان تعذّب و إما أن تتخذ فيهم حسنآ $ .

* واتجه ذو القرنين إلى المشرق $ حتّى إذا بلغ مطلع الشمس $ ....وكان كلما مر على قوم دعاهم للإيمان بالله فإن آمنوا أكرمهم وإن كفروا عذبهم بشدة، وسار ذو القرنين حتى وصل إلى بلاد نهايتها المحيط ...$ حتّى إذا بلغ بين السّدّين وجد من دونهما قومآ لا يكادون يفقهون قولآ $ ...فأصبح يمشي في سهول الصين فوجد فيها أودية خصبة ومناطق واسعة وهضاب وعرة وظل يمشي حتى وصل إلى فتحة واسعة وعريضة بين جبلين عاليين ووجد واراء الجبلين أمة صالحة يعبدون الله، ولكنهم لا يعرفون لغة أي من البشر؛ لأنهم منعزلون خلف الجبل وسبب عزلهم خلف الجبل أنه من هذه الفتحة بين الجبلين كانت تأتي قبيلتان متوحشتان هما يأجوج ومأجوج وكانوا يأكلون كل شيء وكانوا يعتدوا على الأمة الصالحة فطلبوا المساعدة من ذي القرنين بعد أن رأوا جيشه القوي وصلاحه فذهبوا إلى ذي القرنين وأعلنوا إسلامهم وذكروا له خطورة يأجوج ومأجوج وأنهم يتكاثرون بسرعة وسيفسدون الأرض وعرضوا على ذي القرنين الأجر فرفض ذلك وطلب منهم أن يعينوه على بناء السد، . ...وأمر ذو القرنين القوم أن يجمعوا الحديد وأمر المهندسين فقاسوا المسافة بين الجبلين وارتفاعهما وأمر العمال فحفروا أساساً في الأرض ووضع قطعاً من الحديد بين الجبلين وجعل بين كل طبقتين من الحديد طبقة من الفحم ولا يزال يرفع الحديد العريض حتى سد بين الجبلين، وأشعلوا النار في الفحم حتى تحولت قطع الحديد إلى نار سائلة وصب النحاس على الحديد المصهور فملاً الشقوق وتحول السد إلى سد عظيم عالي لا يمكن النفاذ منه حتى من قبيلتي يأجوج ومأجوج .

قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجآ على ان تجعل بيننا وبينهم سدّآ * قال ما مكّنّي فيه ربي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردمآ * آتوني زبر الحديد حتّى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتّى إذا جعله نارآ قال آتوني أفرغ عليه قطرآ * فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبآ $ الكهف صدق الله العظيم .

ولما رأى ذو القرنين ما صنعه حمد الله وشكره وقال: هذا رحمة من ربي. $ فإذا جاء وعد ربي جعله دكّاء وكان وعد ربي حقّآ $ صدق الله العظيم ...أما الملوك الثلاثه الآخرين فإلى الأيّام القادمه إن شاء الله تعالى وكان في العمر بقيّه ...وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه و أزواجه الطاهرات امهات المؤمنين أجمعين والحمد لله ربّ العالمين ابو المعتز بالله فتحي سليمان الزعبي.


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.