جبال البلقاء الاخباري: محاضرة دولة الدكتور معروف البخيت في جامعة البلقاء التطبيقيه لها معاني ومضامين سياسيه ووطنيه هامه جدا كونه مفكرا استراتيجيا عصاميا وتدرج في الجيش العربي المصطفوي وأصبح رئيسا للحكومه والآن نائب رئيس مجلس الاعيان
أولا يقول (تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني الرايه خفاقة وعبر بالأردن المنيع أصعب المنعطفات التاريخيه التي مرت به منطقتنا على نهج من سبقوه من اشراف ال البيت ويعطي الدروس بالحكمه والشجاعه ويقول (كانت جهود جلالة الملك وتحركاته ومواقفه تتركز حول مسألتين أساسيتين الأولى هي حماية الأردن وأمنه واستقراره وتخفيف أثر الانعكاسات عليه وعدم السماح بالزج بالأردن في الصراعات العربيه العربيه وبالتالي التورط في الشؤون الداخليه للآخرين وبالتوازي عدم السماح للآخرين بالتدخل في الشؤون الداخليه الاردنيه)
وهذه رساله واضحه لكل اردني وعربي ومسلم عن بعد نظر رؤية القائد جلالة الملك وحتى تعرفها الأجيال والنعمه التي يعيشها الأردنيون وكل من هو على الأرض الاردنيه من أمن واستقرار ونماء
ثانيا يقول (لقد تحلى جلالة الملك عبد الله الثاني برباطة الجأش والصبر الجميل والشجاعه الادبيه والمصداقية العاليه فكان دوما يمثل صوت العقل والحكمه واستطاع أن يحافظ على مكتسبات الأردن وان يحمي أمنه واستقراره وقد كان رهانه الأول على وحدة الاردنيين ووعيهم وقدرة وكفاءة مؤسساتهم في التعامل مع التحديات وقد بادل الأردنيون قائدهم وفاء بولاء واخلاصا بعطاء)
وهنا بيت القصيد وهذا يتطلب من الاردنيين الوعي وهم واعون لمن حاولوا وفشلوا ويحاولون بضرب الوحده الوطنيه والجبهه الداخليه عبر الفتن واستغلال الظروف الاقتصاديه لشق الولاء للأردن والقيادة الهاشميه وهذا يتطلب ثورة بيضاء اداريه واعلاميه عنوانها الكفاءه والعداله وسيادة القانون وجيشا اليكترونيا وعدم التساهل مع من يستخدم قنوات التواصل الاجتماعي بشكل سىء ومسيء ونشر فيديوهات سيئة ومسيئه وتطبيق الانظمه والقوانين
ثالثا يقول (القضيه الفلسطينيه وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقله السيده على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف وإقرار حق العوده بوصفه حقا مصانا ومؤكدا وغير قابل للتصرف فهذه احتلت دائما موقع الصدارة والاولويه المتقدمه في فكر جلالة الملك وجهوده كما في ضميره ووجدانه وقد كان هاجس جلالة الملك خلال كل منعطف أو تطور خطير على الساحتين الإقليميه أو الدوليه هو أن لا تدفع القضيه الفلسطينيه وحقوق الشعب الفلسطيني الثمن اهمالا وتأجيلا أو تبدل أولويات وفي كل مره كان جلالة الملك ينجح في لفت انتباه العالم إلى مركزية القضيه الفلسطينيه وبوصفها هي وحدها عقدة الصراع ومفتاح الحل لكافة القضايا الإقليميه وفي بعض المحطات كان الأردن يقف وحيدا في دفاعه عن الحق الفلسطيني وضمان كافة الحقوق الاردنيه الموقوفه على ملفات الحل النهائي وفي مقدمتها ملفات اللاجئين والحدود والمياه والأمن )
فهذا الحديث الواضح الصريح يبين عمق القضيه الفلسطينيه والقدس في قلوب وعقول الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم ولا يوجد قائد يجوب العالم ويخاطب العالم ويقنعهم بأهمية حل القضيه الفلسطينيه كما هو جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فجلالة الملك خادم الأماكن المقدسه في القدس واستعرض دولة الدكتور معروف البخيت بحقائق عن نهج القيادة الهاشميه التاريخيه الراسخ والدائم في الرعاية الهاشميه للاماكن المقدسه منذ عام 1924 وما تعرض له الشريف الحسين بن علي الساكن في رحاب المسجد الأقصى لدفاعه عن فلسطين والقدس واستشهاد جلالة المغفور له الملك المؤسس عبد الله الأول وما تمناه جلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال عندما سئل عن امنيته فأجاب بأن امنيته أن تعود القدس وباع بيته في لندن بقيمة 8 مليون جنيه استرليني من أجل إعمار المسجد الأقصى واستبسال الجيش العربي المصطفوي في الدفاع عن فلسطين والقدس رغم عدم تكافؤ القوه ومعارك اللطرون وباب الواد والقدس وسائر الثرى الفلسطيني وفلسطين والقدس هي أيضا في ضمير ووجدان الاردنيين كما هي في ضمير ووجدان القائد الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وكما يقول د معروف البخيت (لقد وقف جلالة القائد الأعلى ومن حوله الاردنيون جميعا في التطورات التي طرأت مؤخرا على ملف القدس موقفا صلبا شجاعا يتصل بتاريخ من التضحيات الجليله التي قدمها اشراف ال البيت دفاعا عن القدس وهويتها منذ الشريف الحسين بن علي الذي رفض المساومة على عروبة القدس مضحيا بعرشه في سبيلها مرورا بشهيد المسجد الأقصى المغفور له الملك المؤسس إلى مواقف جلالة الملك المغفور له الحسين الباني المشهوده ومسارات الأعمار والرعاية التي لم تتوقف في أحلك الظروف وهو التاريخ المشرف ذاته الذي سطر ت صفحاته دماء الاردنيين وتضحياتهم وبطولات جيشنا العربي على أسوار القدس وفي ساحات البطوله من عسكريين ومتطوعين قدموا قوافل الشهداء البررة دفاعا عن القدس وعن سائر الثرى الفلسطيني
عندما تدقق في كلمات محاضرة دولة الدكتور معروف البخيت في جامعة البلقاء التطبيقيه فهي مهمه لانها مبنيه على معلومات ولذلك تمثل للمتابع والمواطن قاعده اساسيه للبناء عليها وثقة المواطن المطلقه بقائدنا الهاشمي جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يعمل ليل نهار للأردن واسرته الواحده وفلسطين والقدس والامه دون تدخل في شؤؤن الغير و لذلك العالم كله يحترم الأردن و الاردني ارفع رأسك عاليا
حمى الله الأردن وشعبه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط