Skip Navigation Links
الرئيسية
من نحن
اتصل بنا
ارسل خبر
                 الجمعة , 26 نيسان 2024 م
Skip Navigation Links
اخبار البلقاء
نبض الوطن
برلمانيات
رجال الوطن
اخبار المجتمع
عربي دولي
اخبار الرياضة
منوعات وفنون
واحة الايمان
واحة الايمان
الثلاثاء , 24 تشرين الثاني , 2020 :: 12:09 م
طريق الوصول للمعلوم من الدين بالضرورة.... د هاني خليل عابد

جبال البلقاء الاخباري: الحمد لله رب العالمين الذي قال في كتابه المحكم :" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق" (1) و أفضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الذي قال فيه عبد الله بن رواحة شهيد مؤتة في الأردن 
 وفينا رسول الله يتلو كتابه ... إذا انشق معروف من الفجر ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أنّ ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجع (2)

أما بعد : فإنه يكثر في القرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة الأمر بالإيمان ، ومدح المؤمنين ،، بما عملوا من أعمال صالحة أثمرت ومحافظةً على الدين ، والنفس ، والعقل ، والنسب ، والمال ، قال تعالى :"قد أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ  الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ  وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ  وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ  وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ  إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ  فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ  وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ  وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ  أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ  الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "(المؤمنون 1-11) 

والمراد بالمؤمنين فيما سبق من الآيات ، إما أن يراد به المصدقون بما علم ضرورة أنه من دين نبينا صلى الله عليه وسلم ، من التوحيد ، والنبوة ، والبعث ، والجزاء ، ونظائرها ، فقوله تعالى (الذين هم فى صلاتهم خاشعون) وما عطف عليه صفات مخصصة لهم ، وإمّا الآتون بفروعه أيضا كما ينبئ عنه إضافة الصلاة إليهم ، فهي صفات موضحة ، أو مادحة لهم حسب اعتبار ما ذكر في حيز الصلة من المعاني ، مع الإيمان إجمالا أو تفصيلا (تفسير أبي السعود)

أما طريق الناس للوصول إلى العلم الضروري هو التواصل مع  العلماء ، إما مجالسة ،أو عبر وسائل التواصل المعتمد ، ونستطيع القول بأننا في المجتمع الأردني لدينا دائرة الإفتاء ، التي ننصح بالتوجه إليها لمعرفة ما خفي من الأحكام ، و الكثير من أبناء المجتمع رجالا ونساء ، يتوجهون للإفتاء عن طريق الاتصالات ، والأسئلة ، والمقابلات الشخصية ، ولكننا نجد أن بعض الناس تخفى عليه بعض الأحكام القطعية ، ومن أمثلة ذلك أن بعض الأزواج يطلق زوجته قبل الدخول ، فيأتي للإفتاء ليرجعها ظناَ منه أنه طلقها واحدة  ويستطيع إرجاعها ، مع أن طلاقه إذا كان واعيا له فإنه يقع طلاقا بائنا ، يحتاج معه لعقد ومهر جديدين ، ورضا الزوجة ، وترجع معه على ما بقي من الطلاق ، وسبب خفاء هذا الحكم مع أنه معلوم ضرورة ؛ يرجع إلى عدم اهتمام البعض بمعرفة ما له وما عليه .

قال أبو حامد الغزالي :" كل عبد هو في مجاري أحواله في يومه وليلته لا يخلو من وقائع في عبادته ، ومعاملاته عن تجدد لوازم عليه ، فيلزمه السؤال عن كل ما يقع له من النوادر ، ويلزمه المبادرة إلى تعلم ما يتوقع وقوعه على القرب غالباً"(12)( إحياء علوم الدين ج1/ص16) . . فاللّهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما .


التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك، ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات
أضف تعليقا
الحقول المسبوقة بعلامة (*) هي حقول إجبارية.
* الإسم :
البريد الإلكتروني :
* نص التعليق :
أرسل
2023 © جميع الحقوق محفوظة - موقع جبال البلقاء الاخباري

الموقع مرخص بموجب احكام قانون المطبوعات والنشر يمنع الاقتباس او اعادة النشر دون ذكر المصدر (جبال البلقاء الاخباري)،الاراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها فقط.